أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، عن إصابة 102 شخص بجروح خلال المسيرة التي عرفتها شوارع العاصمة أول أمس، تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة، وأكدت أن هؤلاء الجرحى تلقى الأغلبية * منهم الإسعافات الأولية في عين المكان، فيما تم تحويل آخرين على المؤسسات الإستشفائية على مستوى كل من مستشفى مصطفى باشا، القبة، محمد لمين دباغين ''مايو'' سابقا، بن عكنون، و بير طرارية. و بخصوص الخسائر المادية، كشف نسيم برناوي المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، في لقاء مع ''النهار''، عن تعرض كلا من مركز البريد والمركز الوطني للضمان الاجتماعي بديدوش مراد لتخريب عن آخرهما، بعد تسلل المتظاهرين داخل هذين المرفقين العموميين، على غرار تعرض العديد من المحلات التجارية ومواقف الحافلات بالمنطقة سالفة الذكر، وأشار إلى أن هؤلاء المتظاهرين قاموا حتى بتخريب إشارات المرور ومحلات تجارية أخرى بنهج طرابلس، ومقابل ذلك كشف ''برناوي'' أن المسيرات التي عرفتها شوارع 13 أخرى عبر الوطن كانت سلمية 100 بالمائة كون مصالح المديرية التي يمثلها لم تسجل أية إصابات ولا تدخلات عدا العاصمة. * من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية عن إصابة 23 شرطيا و 40 مواطنا من بينهم صحفيان بجروح جراء أعمال أثارها ''مشاغبون'' تسللوا داخل التجمعات خلال المسيرات التي نظمت يوم الجمعة بالعاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن ''بعض المشاغبين قد تسللوا في صفوف هذه المسيرات حيث قاموا بأعمال عنف خاصة من خلال الرشق بالحجارة مما أدى إلى جرح 23 شرطيا و 40 مواطنا من بينهم صحفيان''. وأضاف ذات المصدر أنه ''سجلت أعمال سرقة المحلات و تخريب السيارات و واجهات المحلات والتجهيزات الحضرية، مما أثار حالة من الهلع لدى المواطنين واستدعى تدخل قوات الأمن التي قامت بتوقيف مرتكبي تلك الأعمال''. وذكرت الوزارة في بيانها أن ''تنظيم المسيرات في العاصمة يبقى محظورا'' مضيفا أنه تم يوم الجمعة تسجيل مسيرات تمت في هدوء في العديد من ولايات الوطن تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة