كريم بوسالم مقدم نشرة الثامنة بالتلفزوين الجزائري عاد مقدم نشرات الأخبار كريم بوسالم منتصف الأسبوع الماضي إلى مقعد الثامنة بعد غياب عن الشاشة دام أكثر من شهرين الصحفي الأكثر شهرة في مبنى شارع الشهداء كان قد تعرض سابقا لتجميد عمله كمقدم للنشرة الرئيسية مرتين الأولى بأمر من مدير قسم الأخبار في التلفزيون إبراهيم صديقي لمدة عشرة أيام ، تم القرار الثاني الذي دعمه مدير التلفزيون نفسه هذه المرة .في شهر سبتمبر الماضي وهو القرار الذي كان يقضي بحرمان الصحافي نهائيا من الجلوس على مقعد نشرة الثامنة . وفي الوقت الذي كان الجميع قد سلم برحيل بوسالم نهائيا من التلفزيون الوطني باتجاه قبلة إعلامية أخرى عاد إلى الظهور ثانية وسط حيرة وتساؤلات زملائه وحسب مصادر من داخل مبنى التلفزيون فان قرار عودة بوسالم إلى تقديم النشرة جاء مباشرة من المدير العام حمراوي حبيب شوقي 24 ساعة قبل الاحتفال بذكرى استعادة السيادة على والتلفزيون حيث تم استدعاء كريم بوسالم لحضور الأبواب المفتوحة التي نظمها التلفزيون بهذه المناسبة حيث ظهر الصحافي رفقة المدير العام وهو يستقبل تلاميذ بعض المدارس .. ليفاجأ صحافيو قسم الأخبار في اليوم الموالي بتغير في أخر لحظة لخطة العمل اليومية حيث ثم إدراج اسم كريم بوسالم بدل الصحافي المقرر لذلك اليوم . عودة كريم بوسالم إلى مقعد نشرة الثامنة أثارت ردود فعل كثيرة داخل مبنى اليتيمة خصوصا في أروقة قسم الأخبار وصلت حد تأليف حكايات تؤكد تدخل مسؤلين كبار في الدولة لفرض عودة كريم إلى مكانه رغما عن إرادة المدير العام للتلفزيون وهو أمر مستبعد جدا بالنظر إلى وضوح عودة الانسجام بين كريم ومدير التلفزيون وكدا مدير الإخبار الذي يثبت زوال الخلافات التي كانت عالقة هذا الثالوث وعودة المياه إلى مجاريها ...ليبقى الأرجح هو النكتة المتداولة حاليا وراء أسوار اليتيمة والتي مفادها أن عودة كريم بوسالم إلى نشرة الثامنة جاءت نتيجة عفو أصدره المدير العام للتلفزيون بمناسبة ذكرى استعادة الجزائر لسيادتها على الإذاعة والتلفزيون المثير للانتباه هو أن العفو لم يشمل سوى الصحفي كريم بوسالم الذي أخد من جهة أخرى بنصيحة المدير وانقص مالا يقل عن ثمانية كيلوغرامات من وزنه لزوم الظهور أمام الكاميرا