نجح، مساء أول أمس، أعوان الجمارك العاملين بالمفتشية الرئيسية لمراقبة العمليات التجارية بميناء عنابة، في حجز حاوية من الحجم الكبير «40 قدما»، عُثر بداخلها على العديد من السلع المحظورة المستوردة من الصين، خاصة منها المُخصصة للتجسس والمراقبة وتصوير المواطنين سرا، وهو ما يُعد اعتداء على حرمة المواطنين والمساس بحريتهم. وقد ذكرت مصادر «النهار» أن هذه الحاوية كان بداخلها ما يزيد عن 2600 وحدة من كاميرات المراقبة كبيرة الحجم، ومنها الصغيرة السرية، وهي الآلات الممنوعة من الدخول إلى أرض الوطن إلا بترخيص من السلطات والجهات الأمنية، كما تم حجز داخل نفس الحاوية بعض البضائع المحظورة الأخرى، من بينها 2000 وحدة من أجهزة الاستقبال والإرسال والتي تعمل عادة مع تلك الكاميرات لتسجيل ما تصوره بطريقة لاسلكية، إضافة إلى 900 حدة من عدادات كهربائية مختلفة الحجم. وقد بلغت القيمة المالية للمحجوزات بأكثر من ملياري سنتيم، فيما ترتب عنها غرامة مالية قُدرت بنفس المبلغ، وقد تم حجز البضاعة مع إنجاز ملف منازعات ضد المستورد الذي ينحدر من الشرق الجزائري، فيما سيتم تقديمه أمام الجهات القضائية خلال الأيام المقبلة للنظر في قضيته.
موضوع : حجز 2600 كاميرا مراقبة وأخرى سرية مُخصصة للتجسس عن بعد في ميناء عنابة 5.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 5.00