تعرض يوم الخميس الماضي باحدى ثانويات العاصمة الفرنسية باريس المسماة جونسون-دو-سايلي ثلاث شبان اثنين منهم ذوو أصل مغاربي لاعتداء عنصري من طرف عناصر رابطة الدفاع اليهودية أثناء خروجهم من ثانويتهم و حسب ما علم لحد الساعة فان سبب هذا الاعتداء العنصري سببه رفض التلاميذ الثلاثة اخذ أو استلام المناشير التي كان يوزعها أعضاء رابطة الدفاع اليهودية وقد أدان عميد معهد مسجد باريس الكبير اليوم الأربعاء "بشدة و قوة" الاعتداء على ثلاثة ثانويين من طرف عناصر رابطة الدفاع اليهودية أثناء خروجهم من ثانوية جونسون-دو-سايلي بباريس. و قال الدكتور دليل بوبكر في بيان "إننا نستنكر بشدة و قوة الاعتداء الذي تعرض له يوم الخميس الماضي ثلاثة ثانويين اثنين منهم من أصل مغاربي أثناء خروجهم من ثانوية جونسون-دو-سايلي بباريس". و أضاف أن "هذا التجاوز لا يجب أن يكون في الظروف الحالية و نحن ندعو في كل مكان إلى السلام و الوئام بين الجاليات". و اعتبر عميد مسجد باريس الكبير أنه "إذا تم التأكد من الطابع العنصري لهذا الاعتداء فإننا نطالب بأن تلقى الشكاوي المودعة من طرف عائلات الضحايا عناية خاصة". كما نددت العديد من الجمعيات بهذا الاعتداء.