أكدت الناشطة الحقوقية الأمريكية ورئيسة مركز روبيرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان كيري كيندي أن السلطات المغربية تسعى للتأثير على الأممالمتحدة ودفعها لغض النظر عن انتهاكات حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.وصرحت كيري كيندي في مقال نشرته صحيفة الغرديان البريطانية أن تسريبات سرية نشرت مؤخرا أكدت أن المغرب بذل جهدا كبيرا للتأثير على الأممالمتحدة وجعلها تغض الطرف عن الأوضاع في الأراضي الصحراوية المحتلة. وأشارت الناشطة الحقوقية إلى أن "قوات الأمن المغربية تستخدم بشكل مستمر القوة المفرطة لعرقلة المظاهرات السلمية المنظمة من طرف الشعب الصحراوي مبرزة أنها عاينت خلال زيارتها للعيون عام 2011 أثار الضرب المبرح الذي قامت به قوات الأمن المغربية ضد سيدة صحراوية. وشددت على أن استمرار الإفلات من العقاب في الصحراء الغربية يرجع إلى عدم وجود مراقبة لحقوق الإنسان في ظل عدم تمكين بعثة المينورسو من ذلك رغم النداءات الملحة. وتحدثت كندي خلال حوار مع الصحيفة عن الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة مركزة على قضية المناضلة الصحراوية تكبر هدي وإبنها الشاب محمد لمين هيدالة الذي توفي متأثرا بجروح بليغة بعد تعرضه لاعتداء من مغاربة. وأوضحت أن عائلة هيدالة تؤكد أن ابنها ضحية جديدة لمسلسل من الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الصحراويين حيث يتمتع المستوطنون المغاربة بالحماية مبرزة أن قصصا مماثلة شائعة بصورة واسعة في الصحراء الغربية التي تشهد انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان. وأكدت تقارير مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية مرارا أن انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية أصبحت مصدر انشغال حقيقي.
موضوع : المغرب يسعى للتأثير على الأممالمتحدة لغض النظرعن الإنتهاكات في الأراضي الصحراوية المحتلة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0