تم اليوم السبت، بالجزائر العاصمة إطلاق مبادرة للم شمل أبناء التيار الإسلامي بالجزائر من أجل التحاور و التشاور حول تشخيص الواقع و خدمة للمستقبل بحضور جمع من الدعاة و السياسيين المنتمين الى هذا التيار. و أكد عبد الله جاب الله في كلمة له أمام المشاركين في هذا اللقاء ان تدخله سيكون بصفته الشخصية بعيدا عن صفته الحزبية و أن مساعي إطلاق هذه المبادرة هي لأفراد و ليس لتنظيمات أو أحزاب سياسية" مقرا في ذات الوقت "ان مساعي التنظيمات و الأحزاب في مثل هذه المبادرات عرفت الفشل. و بعد ان اوضح ان هذه المبادرة جاءت إمتدادا للمبادرات المماثلة التي عرفتها الجزائر منذ السبعينات من القرن الماضي و لم تكلل بالنجاح أكد ان هذه المبادرة الجديدة " لم تأت كمسعى لتحقيق الزعامة كما انها ليست دعوة حزبية بل هي دعوة مجردة من كل هذه الاعتبارات وتسعى للتحسيس من اجل التعاون في تشخيص الواقع و خدمة المستقبل. و أكد جاب الله، أن خدمة مستقبل الوطن و الأمة لا يمكن تحقيقه إلا بفضل إرساء حوار في المسائل الفكرية و التصورية حول معالم الحركة بالاضافة إلى التفكير في الشكل التنظيمي لتمكين التيار الاسلامي هذه المرة من أن يجد لنفسه أمثل الصيغ الهيكلية و التنظيمية لخدمة الأهداف المراد الوصول لها. وحسب البيان الذي تلي على الحاضرين في بداية اللقاء المعلن لميلاد المشروع فان هذه المبادرة التي لا تقصى احدا " تتوجه لجميع من يلتزم نهج أهل السنة و الجماعة عقيدة و فقها و سلوكا كما انها " تدعو لنبذ الفرقة و الاختلاف و ايثار الوحدة و الإئتلاف .
موضوع : الإعلان عن إطلاق مبادرة سياسية جديدة لتشخيص الواقع و خدمة المستقبل 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0