إستحداثها في إطار برامج وزارة العمل، دون إحتساب المناصب المفتوحة في إطار قطاعات الفلاحة والتضامن الوطني، فيما بلغت النسبة سنة 2007 ما يعادل 11.8 بالمائة، وأوضح عنان، أمس على هامش مراسيم توقيع إتفاقية ثنائية بين الوكالة الوطنية للتشغيل والمرفق العمومي للتشغيل السويدي، أن البرنامج المطروح حاليا يتعلق بتطوير الوكالة الوطنية للتشغيل "انام"، وجعلها ذات مستوى عالمي ينافس الوكالات الدولية. وأوضحت ممثلة المرفق العمومي للتشغيل السويدي السيدة انجليس بارميديس سفانكفيتس، أن الإتفاقية الموقعة تتمحور حول مشروعين يطمحان لتطوير نشاط وتسيير الوكالة الجزائرية، حيث يعنى المشروع الأول بتطوير الشراكة الإقليمية مع الدول المغاربية على غرار تونس والمغرب والجزائر مع المرفق العمومي السويدي، بتنظيم مؤتمرات حول إستغلال الأنترنيت في دراسة المعلومات المتواجدة بسوق العمل، فيما يعنى المشروع الثاني بشراكة ثنائية بين الوكالة الوطنية للتشغيل، والمرفق العمومي السويدي على مدار سنتين تمتدان إلى غاية 2009، بتطوير أساليب تحليل المعلومات الخاصة بسوق العمل بالجزائر، وتطوير أساليب وأطر الوساطة عن بعد بإعتماد الانترنيت وكذا تكوين المكونين. من جهتها أكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية للتشغيل، عزيزة شيبان، أن الاتفاقية المبرمة من طرف المديرية العامة للوكالة الوطنية للتشغيل تدخل في إطار الأهداف التي رسمتها الوكالة، لتغطية سوق التشغيل بالجزائر، على إعتبار أن السويد تعتبر من الدول الرائدة في المجال، إلى جانب تنفيذ بعض بنود المخطط الوطني لترقية الشغل ومحاربة البطالة، وكذا وضع مخطط لسوق العمل وتكوين المكونين بطرق جديدة ترقى إلى إيجاد سبل جديدة للتشغيل.
