بوراس ل"النهار": ألعاب القوى الجزائرية تتعرض لمؤامرة من أجل حرمانها من الأولمبياد فجر رئيس الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى، عمار بوراس، مفاجأة جديدة ضمن سلسلة فضائح تعاطي المنشطات في الرياضة الجزائرية، بعد ثبوت تعاطي عدائيين جديدين في رياضة ألعاب القوى لمادة «الستانازولول» المنشطة في سنة 2015، وهي التي تستعمل لتنشيط وتقوية الحيوانات والأحصنة خاصة في سباقات الخيل بدرجة أولى، وبدرجة أقل على الإنسان في رياضات كمال الأجسام، نظرا لخطورتها وبقائها لفترة 18 شهرا كاملا في الجسم، فبعد فضائح المنشطات في كرة القدم مع قضية مهاجم اتحاد العاصمة يوسف بلالي ولاعبي أمل الأربعاء ومديوني وهران بوسعيد ومجيد جمال على التوالي، بالإضافة إلى 4 لاعبين آخرين، وقبلهما رياضتي كمال الأجسام والدراجات الهوائية، جاء الدور على رياضة ألعاب القوى في حالتين جديدتين، حيث أكد رئيس الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى أنهما مؤامرة جديدة ضد رياضة ألعاب القوى لحرمان العداءين من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو البرازيلية، صيف سنة 2015، مثلما حدث مع العداءين العربي بورعدة وزهرة بوراس قبل أولمبياد لندن 2012، أين تم تسميم الرياضيين بنفس المادة المنشطة -حسب عمار بوراس- الذي اتهم أطرافا مجهولة داخل المنتخب الوطني بالتآمر لحقن العداءين بمادة «الستانازولول» المنشطة، مطالبا بفتح تحقيق أمني، كما أضاف أن العداءين المتورطين في المنشطات قاما برفع دعاوى قضائية ضد مجهول وقاما بتحقيقات خاصة أوصلتهم إلى أشخاص يشتبه تورطهم في القضية، مضيفا أنه يملك معلومات من شأنها مساعدة الأمن على كشف الحقيقة . بوراس: مادة الستانازولول لا يتعاطاها عاقل لأنها تسبب سرطان الكبد والعقم كما دافع عمار بوراس عن براءة العدائين الجزائريين الأربعة من تهم تعاطي المنشطات وصرح قائلا ل«النهار»:«مادة الستانازولول مادة تستعمل للحيوانات كالأحصنة والكلاب وهي خطيرة على الإنسان لأنها تتسبب في سرطان الكبد والعقم وتبقي في الجسم 18 شهرا، وبالتالي لا يتعاطاها إلا الرياضيون المجانين لأنها ستكشفهم حتما لبقائها في الجسم لفترة طويلة»، وأضاف: «لدينا 4 حالات في ألعاب القوى منذ 2012 كلها لمادة الستانازولول وتكتشف دائما قبل الأولمبياد، هل هذه صدفة؟ كل الرياضيين يعلمون أنها تبقي 18 شهرا في الجسم وكلهم أنكروا تعاطيها عمدا، كما أن تحقيقاتنا في الاتحادية أثبتت أن هذه المادة تم حقنها في الأدوية والبروتينات المخصصة للرياضيين عمدا لتوريطهم في فحوص المنشطات، والطاقم الطبي قال إنه يترك الأدوية في عيادة الاتحادية وهناك من قام بالعبث بها»، كما صرح: «الرياضيون عوقبوا ولا يمكن التراجع عن العقوبة ولكننا نطالب بفتح تحقيق أمني وكشف المتورطين في القضية التي تسيء للرياضة الجزائرية». تجدر الإشارة إلى أن رئيس اتحادية ألعاب القوى كان قد عرض القضية الخميس الماضي على مسؤولي الاتحاديات ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، وطالب بالمساعدة في كشف المتورطين، خاصة أن بعض الأشخاص كانوا يضعون رسائل في الفايسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي يتنبأون فيها بوقوع بورعدة والرياضيين الأربعة في فحوص المنشطات.
موضوع : اكتشاف حالتي تعاطي منشطات الخيول لدى عدائين جزائريين 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0