أفادت مجلة "در شبيغل" في عددها الصادر اليوم أن شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات تعتزم صرف "أزيد من ثمانية آلاف" من موظفيها المتعاقدين اذا ما استمرت الصعوبات التي يشهدها سوق السيارات بسبب الأزمة الاقتصادية. وأوضحت المجلة أن هذا العدد قد يشمل "أزيد من ثمانية آلاف" موظف من أصل 16 الفا و500 موظف متعاقد في العالم حتى نهاية 2008. ونقلت المجلة عن مسؤول في الشركة قوله إن " معظم ال 4500 موظف متعاقد مع فولكسفاغن في ألمانيا سيشملهم القرار وكذلك العدد الأكبر من المناصب التعاقدية في أوروبا الشرقية والبرازيل". وكان المدير المالي للشركة هانس ديتر بوتش قد أعلن في الفترة الأخيرة أن فولكسفاغن قد "تصرف العدد الأكبر من موظفيها المتعاقدين" اذا لم يتحسن الوضع الاقتصادي. من جهة أخرى أعلنت فولكسفاغن الأربعاء الماضي أنها لن تجدد عقود حوالى 800 موظف متعاقد في مصنعها في بيوبلا (وسط). وستعمد الشركة التي لا تستبعد حصول خسائر في الفصل الأول بسبب تراجع اسواق السيارات في العالم الى خفض انتاجها بنسبة كبيرة للتخلص من المخزونات المتراكمة. يذكر أن الشركة الألمانية قد اعلنت في الآونة الأخيرة عن تدابير للبطالة الجزئية تمتد أسبوعا في فيفري الجاري لحوالي 92 الف موظف في المانيا.