تجددت أمس الأحد المواجهات في حيي باب السعد ووسط المدينة وحي الشوف بين أنصار المذهبين المالكي والاباظي وأسفرت ف حصيلة جديدة عن إصابة 20شخصا بجروح متفاوتة بينهم شرط في حالة خطرة حسب ما علم لدى مصادر امنة. وقد استعملت في المواجهات قنابل المولوتوف والحجارة وتدخلت قوات الدرك الوطني والشرطة لتطوق الأحداث حيث سرعان ما عاد الهدوء المشوب بالحذر ليخيم على بلدة بريان التي رفض ولد قابلية زيارتها واستدعى أعيان المالكية والاباظية للاجتماع بهم في مقر ولاية غرداية .وأكدت مصادر محلية انه تم توقف المشتبه به في مقتل الشاب بن زايط فيما التحقيق مايزال متواصلا في مقت منسق الافافاس . وأكد الناطق باسم المذهب الاباظي في بريان أن الاباظيين لن يقبلوا أي تهدئة أو أمن دون الاستجابة لمطالبهم المتمثلة ف تطهير جهاز الشرطة المحل من بعض العناصر من أبناء بريان وعددهم 4 وتوقيف وملاحقة من وصفهم بالارهابين سافكي الدماء وتغيير رئيس الدائرة المتواطئ حسبه ونزع الأسلحة التي وعد بلخادم بنزعها من المواطنين لكن لم ينفذ قراره وتامين المواطنين مؤكدا أنهم ضحايا يدافعون عن أنفسهم متهما الوالي ورئيس الدائرة بالتواطؤ حيث فرض التجول وأثناءه أحرقت مساكن بعدة أحياء أما مدير المدرسة القرآنية فطالب برحيل جهاز الشرطة مثمنا دور الدرك في تهدئة الأوضاع والحال مخالف ببعض الأحياء الأخرى التي اثنت عن الشرطة ولم تنتقد الدرك أما وضع رجال الشرطة فلا يحسدون عليه لتواجدهم بين فريقين متقاذفين بالحجارة دفع عناصرها أكثر الخسائر بإصابة نحو 20شرطيا كانوا يسعون لاستتباب الأمن ببريان وأوقفت أجهزة الشرطة نحو 15شخصا إلى غاية أمس الأحد في حصيلة ما تزال مفتوحة فيما أوقف جهاز الدرك الوطني شخص واحد. ممثل المالكية ناشد عبر النهار السلطات المحلية حماية المالكيين مما وصفه بغطرسة وعنصرية الاباظين ومن أعمالهم الاجرامة المنظمة والتي لم تمنع منها حتى المساجد على حد تعبيره كما أشار أن المالكيين لم يتمكنوا من الذهاب إلى ممتلكاتهم الموجودة في القصر القدم منذ أحداث 19مارس 2008بالاضافة إلى ما يتعرض إليه حي باب السعد المالكي من هجومات منظمة ومتكررة من طرف الاباظيين وبالأسلحة النارية وقطع الحديد والمولوتوف على حد تعبيره. وشهدت بريان اليوم حالة من الجمود والركود في جهة بني ميزاب بسبب الإضراب الذي شنه التجار فما تظل المدارس والمرافق الإدارية مغلقة .