أعلنت كوريا الشمالية أنها قاربة من اطلاقها لصاروخ يحمل قمرا اصطناعيا وذلك عقب اجرائها تجربة نووية الشهر الماضي والذي يعد انتهاك كبير لقرارات مجلس الامن. وأكدت ان بيونغ يانغ من ان برنامجها الفضائي هو لاغراض علمية بحتة، الا ان المجتمع الدولي يعتبر عمليات اطلاق الصواريخ غطاء لتجارب على صواريخ بالستية. وكانت المنظمة البحرية الدولية قد تلقت تحذيرا من كوريا الشمالية تعلمها فيه بنيتها اطلاق قمر اصطناعي لمراقبة الارض الامر الذي سيعد كصفعة للولايات المتحدة التي عمدت الشهر الماضي الى حشد الدعم الدولي لفرض عقوبات صارمة على بيونغ يانغ، بسبب اجرائها تجربة نووية في ينايرالفارط. يذكر أن مجلس الامن أصدر قرارات تحظر على كوريا الشمالية استخدام اي تكنولوجيا للصواريخ البالستية، وفرض عليها عقوبات في اعقاب اطلاقها لصاروخ في 2012.