خندق بعمق 6 أمتار وعرض 11 مترا كان آخر إجراء دعت السلطات العليا في البلاد إلى تجسيده على أرض الواقع، وهذا على مسافة طويلة من الشريط الحدودي الذي يفصل التراب المغربي عن الدوائر الحدودية بتلمسان، كان حصنا منيعا ضد محاولات التهريب المتنوعة، وهو الذي أخرج عشرات المغاربة خلال قيام السلطات الأمنية الجزائرية بأشغال التوسعة في احتجاجات متفرقة اعتصموا فيها قبالة دوائر باب العسة وسيدي الجيلالي والبويهي للمطالبة بوقف أشغال التوسعة تحسبا لتدهور الأوضاع المعيشية التي يعيشونها حاليا.