طابعا خاصا كون أن المدرب الحالي للسريع هو لخضر بلومي ابن معسكر الذي سيكون في موقع حرج أين سيلاقي فريقه السابق وأبناء مدينته، وهو ما سيعطي للقاء نكهة خاصة باعتبار كل عوامل الإثارة متوفرة. السريع يرفض التنقل في ثوب الضحية وبلومي يريد النقاط الثلاث بأي ثمن لتعويض التعثر الأخير أمام مديوني وهراني، خاصة وأن الغالية تمر بأوقات حرجة ومشاكل داخلية يريد السريع استثمارها للبقاء في سباق البطولة، لكن الأمنية لن تكن سهلة أمام بلومي ومساعده بلجيلالي نور الدين إذا ما عدنا إلى تاريخ المواجهات بين الفريقين بالرغم من السريع تمكن العام الماضي من العودة بكامل الزاد من معسكر وبنتيجة ثقيلة وقتها أثيرت عدة شائعات مفادها تسهيل بعض اللاعبين لمعسكر مهمة أسود مينا. وكذلك سيكون كل من نايت وخليل في مواجهة فريقهما السابق أمام غياب صحبي الذي سبق وأن تقمص ألوان الغالية فهل سيعيد الرابيد ما فعله العام الماضي والعودة بالنقاط الثلاث.