وكيل الجمهورية أمر بفتح تحقيق فوري بعد أحداث شغب توفيت، أمس، طفلة تبلغ من العمر 13 سنوات تدعى «ش.ميلاس» وذلك بعد نقلها إلى قسم الاستعجالي بمستشفى محمد ندير بتيزي وزو. وأكد مصدر مقرب من المدير العام للمستشفى في تصريح ل النهار، أنه لا يمكن الجزم بأن الطفلة قد توفيت في المستشفى بسبب خطإ طبي أم قبل وصولها إليه، مشيرا إلى أن تقرير الطب الشرعي هو الذي سيحدّد ذلك، وسيحدّد أيضا أسباب الوفاة، وكانت بعض المصادر الأخرى قد أفادت ل«النهار» بأن الطفلة قد أصيبت منذ حوالي أسبوع بمرض، مما استوجب نقلها إلى المستشفى، أين تلقت العلاج لتتفاجأ عائلة الضحية بوفاتها صبيحة أمس في ظروف غاضمة، وهو ما دفعها إلى الاحتجاج والدخول في مناوشات واشتباكات عنيفة مع الأطباء، مطالبة بفتح تحقيق مفصل في الحادثة التي أثارت الكثير من الجدل داخل المركز الاستشفائي عن ظروف وفاتها. ويذكر أن المسؤول الأول على المركز الاستشفائي زيري عباس توعد بفتح تحقيق مفصلا في الحادثة وكشف الحقيقة للرأي العام . فوضى في مستشفى محمد ندير بتيزي وزو وغلق الطريق بسبب وفاة طفلة شنت، صبيحة أمس، عائلة الطفلة التي لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى محمد ندير بمدينة تيزي وزو، حركة احتجاجية من خلال غلق الطريق الرابط بين المدينة المدينة الجديدة على مستوى شارع أحمد لعمالي للمطالبة بفتح تحقيق معمق في ظروف وفاة الطفلة. وقد صرّح أحد أقرباء الفتاة ل«النهار» أن المرحومة تمّ نقلها إلى مصلحة الاستعجالات بقسم طب الأطفال بعد ارتفاع درجة حرارتها، إلاّ أن غياب الإطار الطبي وعدم تلقّي المريضة للإسعافات الأولية عجّل بوفاتها، الأمر الذي جعل من عائلتها تدخل في حالة من الغضب والهستيريا إلى جانب الدخول في مناوشات كلامية مع بعض الأطباء، الأمر الذي استدعى حضور الأمن للتخفيف من روع الأسرة التي حمّلت المستشفى مسؤولية وفاة ابنتهم، هذا في وقت أقدم أفراد عائلتها على غلق الطريق للمطالبة للكشف عن ملابسات وفاة الطفلة، وقد توعد والد الفتاة برفع قضية إلى وزارة الصحة، فيما تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث قصد إجراء عملية تشريح. وكيل الجمهورية يأمر بفتح تحقيق في حادثة وفاة الطفلة ميلاس أمر، أمس، وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو، الضبطية القضائية بفتح تحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع الحقيقية المؤدية إلى وفاة الضحية «ش.ميلاس» صاحبة ال13 ربيعا والقاطنة ببلدية ذراع بن خدة، وهذا انطلاقا من الشكوى التي تقدمت بها عائلة الضحية تطالب من خلالها بفتح تحقيق ومعاقبة المتسببين في الإهمال الذي أدى إلى وفاة الضحية التي تم نقلها ليلا من مقر مسكنها إلى عيادة واڤنون لعلاج الحروق وإيقاف الآلام بعد أن تعرضت لحروق طفيفة على مستوى رجلها اليسرى، وبسبب غياب المناوب المختص في الإنعاش تقرر نقلها إلى مستشفى تيزي وزو، لكن المشرفين عليه رفضوا استقبالها بحجة انعدام مكان شاغر بغرفة العمليات لاستقبالها، حيث تم الاتصال بمستشفى محمد ندير بعد عملية غير ناجحة وتم إرسال طبيب مختص في التخدير لإجراء العملية، إلا أن المشرفين على متابعة الضحية طبيا -حسب العائلة- لم يردوا على العرض لا بالسلب ولا بالإيجاب، ليتم إرجاعها إلى منزلها قبل شهرين، وعند وصولها كانت حالتها الصحية قد تدهورت، لتدخل الضحية في حالة غيبوبة، الشيء الذي صعب من مهام الطاقم الطبي القيام بإجراءات استعجالية لعملية جراحية ثالثة بزرع شريحة تم فصلها من رجلها اليمنى، كما لاحظ الطبيب المشرف عليها أن جسدها أصبح ضعيفا جدا لينعدم بعد ذلك الحل، حيث لاحظ أنه لا وجود للكريات الحمراء على مستوى الرجل الأخرى بعد أن شلت على الإطلاق، لتبقى الضحية بين الموت والحياة إلى غاية صبيحة أول أمس، أين لفظت أنفاسها الأخيرة بقسم طب الأطفال. هذا وتضيف مصادر من عائلة الضحية أنها عاقدة العزم قدما حتى يعاقب المتسببون في هذا الإهمال الذي أودى بحياة ابنتهم، في الوقت الذي لا تزال مصالح الأمن تستمع إلى إيفادات الطاقم الطبي وشبه الطبي الذين كانوا ليلة الحادثة في المناوبة على مستوى مستشفى تيزي وزو، إلى ذلك يبقى الملف للمتابعة في انتظار تقرير الطبيب الشرعي.