انتقم رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، من الجزائر بأسلوب غير أخلاقي بعد قطع الرئيس بوتفليقة الطريق أمامه لتوقيع أربع اتفاقيات كانت كلها تصب لصالح فرنسا، ولم يجد المسؤول الفرنسي من وسيلة للرد على الجزائر سوى نشر صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ظهر متعبا على غير عادته عبر حسابه الشخصي في «تويتر». وجاء الانتقام غير الأخلاقي ليكشف دناءة الفرنسيين المعروفين بعدائهم الشديد للجزائر، بعدما وقف الرئيس بوتفليقة في وجه الاتفاقيات التي كانوا ينتظرون التوقيع عليها بكل سهولة، وأدى إلى تضييع الصفقة بين أيديهم، كونها كانت تخدم فرنسا أكثر من الجزائر، على غرار اتفاقيات توسيع مشروع تركيب عربات الترامواي «سيتال» بقيمة 160 مليون أورو، ومشروع «آر ليكيد» المتخصصة في صناعة الغاز الصناعي، وكذا مصنع السيارات «بيجو» ب150 مليون أورو، وهو الأمر الذي أدى إلى تفويت صفقات تدرّ على الفرنسيين بأكثر من مليون ونصف دولار سنويا.