مثل، صباح أول أمس، أمام محكمة أرزيو في جلستها المخصصة لقضايا الجنح المتهم ''ب..م'' البالغ من العمر 18 سنة والمتابع بجنحة الفعل المخل بالحياء وتكوين جماعة أشرار والسرقة بالعنف. مجريات الواقعة تعود إلى 9 جانفي 2009، عندما خرجت السيدة ''م.ن'' وهي أم لطفلتين من منزلها على الساعة السابعة صباحا، من يوم الجمعة متجهة إلى عملها بمستشفى المحقن، لتتعرض أثناء توجهها إلى محطة النقل الواقعة بحي بن بولعيد بأرزيو لهجوم من قبل شابين مقنعين عملا على إقتيادها إلى كشك مهجور تحت التهديد بالخنجر وهناك وبعدما استولوا على محتويات حقيبة الضحية من هاتف نقال ومبلغ مالي بقيمة 2000 دج طلب المتهم ''م.ن'' من شريكه البقاء أمام باب الكشك للحراسة فيما قام هو بممارسة الفعل المخل بالحياء على الضحية. وعليه التمست النيابة عقوبة 18 شهرا حبسا نافدا و 100 ألف دج غرامة مالية. غير أن الدفاع عبر عن استيائه من التماسات النيابة معتبرا أن العقوبة جد قاسية من شأنها القضاء على المستقبل الكروي للمتهم باعتباره لاعبا لامعا في فريق أولمبي ارزيو لكرة القدم أواسط، والذي من المقرر نقله إلى فريق الأكابر نظرا لموهبته.