برنامج زيغ ماغ فكرتي.. ومسؤولو KBC رحّبوا به بشدة تذوقت طعم العنصرية لأول مرة في حياتي في برنامج مذيع العرب ببحّتها المميّزة وبشاشتها الدائمة وحضورها القوي، تمكنت أن تصنع لنفسها مكانا في عالم التنشيط، عشقها للإعلام دفعها إلى المشاركة في أكبر البرامج العربية، التي تسعى إلى اكتشاف مواهب في التقديم التلفزيوني، إنها الصحافية المتألقة فرح ياسمين، مقدّمة البرنامج الموسيقي «زيغ ماغ» على قناة «KBC»، التي كشفت ل«النهار» عن بعض تفاصيل اختفائها عن الشاشة مؤخرا، وكذا كواليس مشاركتها في برنامج «مذيع العرب». كيف كانت بدايتك مع الإعلام منذ تخرّجك من الجامعة؟ مشواري بدأ مع الصحافة المكتوبة وأنا في الجامعة، حينها قمت بتربص في اليومية الوطنية الفرانكوفونية Liberté أين تعلمت الكثير، وبعد التربص، انضممت إلى الفريق الصحافي، أين كتبت لمدة 3 سنوات في الصفحة الثقافية وأنا في الجامعة، ثم دخلت تجربة التلفزيون مع أول موجة للقنوات الخاصة سنة 2012، وكنت معدّة ومقدّمة البرنامج الموسيقي «قهوة حليب بارتي» على قناة «الجزائرية»، ونجاح البرنامج وبحة صوتي، أدخلاني في تجربة ثانية وهي الإذاعة، فقدّمت في إذاعة «جيل FM» البرنامج اليومي الصباحي لموسم 2013 - 2014. قدّمت برنامج «زيغ ماغ» الموسيقي على قناة «KBC» الإخبارية، هل تمّ اقتراحه عليك أم أنت من قام باقتراح البرنامج على المسؤولين؟ عند افتتاح قناة «KBC»، كنت من أول الأسماء المقترحة لتنشيط البرامج الشبابية، لكن «زيغ ماغ» كانت فكرتي، والمديرون رحبوا به بشدة. هل أنت راضية عن تنشيط مثل هذه البرامج الترفيهية؟ أكيد، أنا اخترت البرامج الترفيهية لقدرتها على جمع الناس مهما اختلفوا، مهمتي أن أرفّه عن المشاهد، وأجعله يبتسم، بعد أسبوع طويل من العمل والمشاكل اليومية. شاركت في عدة برامج عربية، هل يمكن أن تحدثينا عن تجربتك؟ شاركت في برنامج «مذيع العرب» على قناتي «أبو ظبي» الإماراتية و«الحياة» المصرية. وماذا عما حصل في كواليس برنامج «مذيع العرب»؟ لقد حصل ما حصل... تذوقت إحساس العنصرية لأول مرة في حياتي، لكن تعلمت وفهمت الكثير، وهذا سيساعدني في مشواري. هل تلقيت بعد مشاركتك في هذا البرنامج عروضا من قنوات عربية أو أجنبية؟ نعم والحمد لله، تلقيت عروضا من قنوات إخبارية أخرى متنوعة، لكن أفضّل المتنوعة، لأن البرامج الترفيهية تخصصي. ذكرت في صفحتك على «الفايسبوك» أنك في فترة نقاهة، هل تعرضت إلى حادث؟ اختفيت هذا الموسم لأسباب صحية، لكنني سأعود بقوة إن شاء الله، لأنني أعشق العمل والإعلام، ومنذ 5 سنوات لم أتوقف عن العمل في مكانين أو ثلاثة مختلفين في نفس الوقت، (الصحافة المكتوبة، التلفزيون، الإذاعة ومشاريع أخرى)، ولقد أرهقت نفسي كثيرا، فتكلم جسدي بقوة وتدهورت صحتي، لذا اخترت أن أرتاح هذا الموسم لأهتم بصحتي. وماذا عن طموحاتك المستقبلية؟ طموحاتي حدودها السماء، وتعلمت ألاّ أتكلم عنها حتى أحققها، لكن أعد متابعيّ بمفاجآت جميلة وكبيرة عن قريب، راجعة للمشاهدين ببرنامج كبير، وجريدة «النهار» ستكون أول من يعلم. وماذا عن حياتك الشخصية؟
حياتي الشخصية تبقى شخصية وبعيدة عن الأضواء، لكن أشارك المعجبين بعض تفاصيل يومياتي على موقعي «أنستغرام» و«سناب شات».