أعلن رجل الأعمال اسعد ربراب عن عرض مجمع «الخبر» للبيع بالمزاد العلني، وذلك في تغريدة له عبر تويتر، حيث كشف أمس أنه قرر عرض غالبية أسهم المجمع ببورصة الجزائر، في قرار يأتي بعد يومين فقط من تأجيل جلسة المحاكمة، إثر طلب تقدم به دفاع وزارة الاتصال القاضي بإدخال المساهمين الذين تخلوا عن أسهمهم لربراب في الخصومة . أكد، أمس، رجل الأعمال اسعد ربراب عرضه لأسهم مجمع «الخبر» في بورصة الجزائر أمام مساهمين جدد، حيث أجمع متابعون على أن الخرجة الجديدة لرجل الأعمال تعتبر بمثابة محاولة لبيع مؤسسة «الخبر» الإعلامية في المزاد العلني، معتبرين ذلك «متاجرة أو بيعا لحرية التعبير والصحافة في المزاد العلني». وأرفق ربراب الذي أعلن عن بيع مجمع «الخبر» بالمزاد العلني قراره بالقول إنه سيعرض المجمع للبيع أمام كل من يريد أن يصبح مساهما في هذا الصرح الإعلامي الذي بناه إعلاميون وصحافيون، وأشار «قررت وضع غالبية أسهم مجمع الخبر ببورصة الجزائر. وأضاف رجل الأعمال أن مجمع «الخبر» للبيع لكل من يدافع عن حرية التعبير –حسبه-، وقال «كل الجزائريين الذين يرافعون من أجل حرية التعبير يمكن أن يصبحوا مساهمين»، ولم يحدد ربراب إن كان هؤلاء المساهمين من رجال المهنة أو أن أبواب الاستثمار في المجمع ستكون مفتوحة أمام كل من هب ودب للتجارة بحرية الإعلام وحرية التعبير. وأشار متابعون إلى أن مسارعة رجل الأعمال اسعد ربراب لطرح مجمع «الخبر» للبيع بالمزاد العلني في وقت لم تفصل بعد العدالة في النزاع القائم بينه وبين وزارة الاتصال بخصوص صفقة شرائه للمجمع، والتي رأت فيها الوزارة أنها مخالفة للقانون العضوي للإعلام، يعد استفزازا للقضاء وتحدٍ للعدالة، بما أن العدالة لم تفصل بعد في القضية محل النزاع، وتابع ربراب في تغريدته بخصوص قراره المفاجئ ببيع «الخبر» بالمزاد العلني أنه تم وضع لجنة مراقبة مستقلة لهذا الغرض.