تجهيزات جديدة و50 دينارا لركن السيارات بالحظائر على مستوى الشواطئ قررت مصالح ولاية الجزائر بالتنسيق مع مديرية السياحة، الاستثمار في الشواطئ هذه السنة، بإلغاء مجانية الدخول إليها، حيث سيضطر المواطنون إلى دفع مبالغ رمزية مقابل الدخول والتي تتمثل في 500 دينار ثمن الطاولة و4 كراس و«باراصول»، بالإضافة إلى 50 دينارا لركن السيارة، لتتبخر بذلك وعود المسؤولين بالدخول المجاني للشواطئ . قال والي العاصمة عبد القادر زوخ، أمس خلال ندوة صحافية بمناسبة افتتاح موسم الإصطياف، إنه تم تسخير 67 شاطئا مسموحا للسباحة على طول الساحل العاصمي المقدر ب97 كلم، يضم 6 مقاطعات إدارية و16 بلدية ساحلية، فيما تم منع السباحة ب21 شاطئا، مفيدا أنه تم تجنيد 12 مؤسسة من أجل تسيير الشواطئ والمواقع السياحية الأخرى، حيث سيسير ديوان حظائر التسلية والترفيه لولاية الجزائر والوكالة العقارية لمدينة الجزائر 20 شاطئا ذات الكثافة العالية. وأضاف ذات المتحدث أنه تم اقتناء تجهيزات جديدة على مستوى الشواطئ، غير أنه وخلال السنة الجارية سيدفع المواطنون مبالغ رمزية من أجل الولوج إلى الشواطئ، وتتمثل في 500 دينار كثمن الطاولة و4 كراس و«باراصول»، بالإضافة إلى 50 دينارا من أجل ركن السيارة، مفيدا بأن هذه المبالغ ستخصص لتجديد التجهيزات التي تم اقتناؤها السنة الفارطة والتي كلفت 300 مليار سنتيم حسب مدير السياحة صالح بن عكموم، وإعادة شراء تجهيزات جديدة، مفيدا بأنه سيتم تحليل ومعاينة مياه البحر يوميا لكافة الشواطئ، وتوفير كافة الإجراءات الضرورية من أجل السهر على راحة المصطافين، حيث تم إعطاء تعليمات صارمة إلى وحدات الأمن والدرك الوطني من أجل تأمين الشواطئ 24 سا/24 سا، و14 حظيرة لركن السيارات بسعة 8600 سيارة، كما تم وضع 262 مقصورة خدماتية عبر الشواطئ لبيع المرطبات والمأكولات الخفيفة. كما أكد زوخ أنه تم توفير مساحات ترفيهية وخدماتية جديدة لموقع «الصابلات» و5 مسابح جوارية جديدة، بالإضافة إلى موقع ترفيهي رياضي بمجمع المياه بالحراش وكذا إفتتاح موقع بن طلحة، كما تم تجهيز وتهيئة 4 غابات جديدة تتمثل في غابة 5 جويلية ببن عكنون وغابة دالي ابراهيم، بالإضافة إلى غابة سليبة ببلدية واد السمار، وغابة العافية ببلدية بوروبة.