عقدت خليّة متابعة الصّادرات التابعة لوزارة التّجارة، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة اجتماعها السادس منذ تنصيبها في جانفي الماضي لبحث الصّعوبات التي تواجهها 8 مؤسسات مصدّرة في عدّة مجالات حسب ما أفاد به بيان للوزارة. و أوضح ذات المصدر أن هذا الإجتماع الذي ترأسه وزير التجارة بختي بلعايب ضم مسؤولين عن الوزارة و مسؤولين عن مؤسسات تعمل في مجالات الصناعة الغذائية و المواد المشتقة و المواد الصيدلانية و إعادة رسكلة النفايات و الإلكترونيك و المنتوجات الكهرومنزلية و كذا التصدير عبر الانترنت.و سمح الاجتماع بدراسة الصعوبات التي طرحها المصدرون و منها التمويل و تأطير خدمات ما بعد البيع المرتبطة بالصادرات في البلدان المصدرة للمنتوجات الالكترونية و الكهرومنزلية و غياب إطار تشريعي و تنظيمي مسير للصادرات عبر الانترنت. كما تطرق المصدرون إلى تحقيق استثمارات جزائرية في الخارج و رخص استيراد المواد الأولية لصناعة المنتجات الموجهة للتصدير.و بعد الاستماع إلى الإنشغالات المطروحة من طرف المتعاملين الإقتصاديين و الصعوبات التي تواجه في عمليات التصدير جدد بلعايب "إرادة السلطات العمومية في وضع حد لمختلف العراقيل التي تعيق عمل المصدرين".كما أعطى الوزير توجيهات بهدف التكفل السريع بهذه الصعوبات بالتشاور مع القطاعات المعنية.ويذكر أن ، الخلية تتكون من ممثلين عن وزارة التجارة و الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية الجكس" و الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير "سافكس" و الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين "انكسال".