تجاهل رئيس وفاق سطيف حسان حمّار مطالب أنصار الفريق، بعد أن أصبح هناك إجماع على ضرورة رحيله، وهذا بعد أن ألغى الندوة الصحفية التي أعلن عنها مباشرة بعد قرار الإقصاء، حيث كان الجميع يترقب أن يعلن رحيله، ما يضمن عودة الهدوء، ليأتي قرار إلغاء الندوة ليجسد نوايا حمّار في التمسك بالكرسي وعدم التفريط فيه، حيث باشر الحديث عن برنامج التحضيرات والاستقدامات وكأن شيئا لم يحدث . كثر من 13 مرافقا خارج الوفد الرسمي كانوا مبرمجين ضمن رحلة مصر استعادت إدارة وفاق سطيف أول أمس، الملف الخاص بطلب الحصول على تأشيرة دخول الأراضي المصرية، والذي كان يتكون من 43 طلبا، من بينها 21 تأشيرة لعناصر التعداد و9 تأشيرات لبقية أعضاء الطواقم المرافقة الطبية، الإدارية والمكلف بالعتاد، إضافة إلى رئيس البعثة وممثل الفاف، الذي هو رئيس رابطة سطيف، ما يجعل الوفد الرسمي ب30 عضوا، ليبقى 13 عضوا مرافقا زائدا، كانوا مقررين في نفس الرحلة الجوية والإقامة في نفس الفندق وبتكفل مجاني من إدارة النادي، حيث أن تكلفة حجز التذاكر والفندق كلف 450 مليون سنتيم، في وقت أن الإدارة لم تسدد أجور المستخدمين للشهر السابع على التوالي، والتي لا تتجاوز 20 مليونا للجميع، ونحن في شهر رمضان. حمّار يطلب مدافعا محوريا، وسط ميدان ومهاجما واصل الرئيس حمّار تجسيد خطته رغم إقصاء الفريق وحالة الإجماع حول ضرورة رحيله، فعكس ما صرح به مع انطلاق الميركاتو من أن إدارته لن تغامر وستكتفي بجلب 3 إلى 4 لاعبين في مناصب معينة، قرر حمّار رفع قائمة المستقدمين إلى 9 عناصر، فبعد ترسيم تأهيل السداسي بدران، ناجي، زيتي، الحارس خيري، آيت واعمر وباكير تريد الإدارة جلب 3 عناصر إضافية، مدافع، وسط ميدان دفاعي ومهاجم، وعندما نعلم أن عدد الإجازات الحالية 22 إجازة، وهو العدد القانوني، فإن الأمر يتعلق بقرار تسريح ثلاثي من التعداد، حيث توجد منذ فترة في مفاوضات مع الوسط الهجومي لشبيبة الساورة حمّار ولازالت تصر على ضمه، وتريد ضم وسط ميدان دفاعي ومدافع محوري وجلب الثلاثي بمبلغ إجمالي لن يتجاوز 5 ملايير. اشترط 12 مليارا مقابل تسريح آمادا، داغولو وكنيش يأتي قرار رفع عدد المطلوبين بعد أن سال لعاب الرئيس حمّار مباشرة بعد ترسيم عروض الثلاثي آمادا، داغولو والمدافع كنيش، من النادي الإفريقي، البطولة السعودية والترجي التونسي على الترتيب، وكان حمّار قبل 3 أشهر قد كشف عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى أن الثلاثي معني بالتحويل من أجل إنعاش خزينة النادي، وهو ما سيتم في الساعات القادمة، خاصة أن الإدارة تعول على جلب مبلغ 12 مليار مقابل تسريح الثلاثي، بمعدل 4 ملايير لكل لاعب، والتي يضاف إليها 4 ملايير ورقة تسريح بن العمري، ما يرفع المبلغ الإجمالي إلى 16 مليارا، وفي حال إضافة 7 ملايير الخاصة بالمهاجم بن يطو فإن المبلغ الإجمالي يصبح 23 مليارا، فيما لم يتجاوز الغلاف الإجمالي لجلب المستقدمين 8 ملايير طيلة الموسم، وتلقوا تسبيقات تضاهي 4 ملايير ونصف. خسائر الإقصاء من رابطة الأبطال تفوق 7 ملايير سنتيم خلّف الإقصاء من المنافسة الإفريقية خسائر مالية معتبرة، من المنتظر أن تعلن عنها لجنة الانضباط للاتحاد الإفريقي، والبداية بعدم أحقية الفريق في الحصول على مكافأة التأهل إلى دوري المجموعات، والمقدرة بمبلغ 500 ألف دولار، زائد العقوبة المالية التي ستسلط على الفريق والتي تتحدث مصادر أنها ستبلغ 80 ألف دولار على الأقل، وهو ما يرفع قيمة الخسائر إلى حوالي 600 ألف دولار، ما يعادل 7 ملايير سنتيم، منها ملياران ستكون الإدارة مجبرة على إعادتهما إلى خزينة الفاف، بعد أن كان الرئيس حمّار قد طلب تسبيقا من مكافأة التأهل من الفاف والتي منحته مليارين على أساس استعادتها بعد دخول قيمة المكافأة. الإدارة ستطعن في قرار الإقصاء عامين تبقى الإدارة تنتظر تفاصيل العقوبات عقب اجتماع لجنة الانضباط على مستوى الكاف، والتي ستكشف عن مبلغ الغرامة المالية وترسم مدة العقوبة، خاصة أن أخبارا تتحدث أن عقوبة الإقصاء ستكون لفترة عامين، وهو القرار الذي سيكون محل طعن الإدارة السطايفية، والمطالبة بتقليصه إلى عام واحد، خاصة أن الفريق تعود على المشاركة كل موسم تقريبا في رابطة الأبطال، حيث كانت المشاركة هذه الصائفة الرابعة على التوالي. تربص بعد العيد في تيكجدة ثم تونس قررت الإدارة إبعاد التشكيلة نهائيا عن الأنصار الغاضبين وعدم التدرب في سطيف لفترة طويلة، بعد أن برمجت تربصا مغلقا مباشرة بعد عيد الفطر في أعالي تيكجدة، وهو التربص الذي سيسبق دخول التشكيلة في ترص ثانٍ في تونس، والذي ينتهي قبل انطلاق منافسة البطولة بأيام قليلة. الاستئناف سهرة الخميس في الباز تعود تشكيلة وفاق سطيف إلى أجواء التدريبات سهرة الخميس مباشرة إلى المدرسة الرياضية الباز، حيث ستتدرب هناك إلى غاية العيد، أين ستستفيد عناصر التعداد من راحة 3 أيام قبل العودة للدخول في التربص الأول بمنطقة تيكجدة.
