أصيبت الفنانة والممثلة القديرة السيدة بهية راشدي بصدمة بالغة بعد بث التلفزيون الجزائري سهرة أول أمس للعدد الأخير من حصة ''صراحة راحة'' والذي شاركت فيه الفنانة إلى جانب المطرب عبدو درياسة، حيث تم تقطيع المشاهد الكثير أهمية وتركيز معدو البرنامج على الأمور التافهة فقط وقالت سيدة الشاشة والسينما الجزائرية في اتصال بالنهار أنها تلقت دعوة لحضور حصة ''صراحة راحة'' وألح المسؤولون على البرنامج لمشاركتها بعد رفضت كون أن البرنامج يركز على الأمور التافهة، وبعد إصرار وإلحاح وافقت بهية راشدي خاصة أنهم أكدوا لها فتح المجال أمامها للحديث عن الأمور التي تريد وبدون أن ينقصوا من كلامها، وقالت الفنانة أن أثناء التصوير منحت لها الفرصة للحديث عن مسيرتها الفنية ومشوار حياتها مع الفنان الراحل ورفيق دربها المرحوم ''أحمد راشدي'' وقالت لقد ''فتحت قلبي للجمهور وتحدثت بكل وفاء وإخلاص وكانت فرصة لمخاطبة الجمهور والشباب الجزائري من القلب للقلب، حيث تكلمت عن صديقاتي وحياتي اليومية..وخاصة حول مأساتي مع مرض زوجي ورحلتي مع المستشفيات'' وأضافت أن البرنامج كان جيد غير أن طاولة الميكساج قزمت السيدة وجعلت منها تبدو حسبما قالته للنهار ''إما معتوهة أو منافقة'' حيث قالت أن المنشط سألها على زوجها وانفعلت حيث توقف التصوير لمدة بسبب بكائها غير أن الحصة أظهرت وكأن تبدو السيدة راشدي كانت تضحك بعد طرح نافع هذا السؤال وقالت ''لقد جعلوني أبدو مختلة عقليا. من جانب أخر قالت السيدة راشدي أنها بعد مشاهدتها البرنامج اتصلت بشركة الإنتاج غير أنهم أكدوا لها أن التلفزيون هو من يقوم بعميلة المونتاج والتركيب وهو ما نفاه المسؤولون في التلفزيون الذين أكدوا أن النسخة تحضر من طرف شركة الإنتاج، واتهمت السيدة راشدي أصحاب البرنامج بالتحايل على الضيوف والتسجيل لساعات طويلة ثم بث أمور تافهة وهوامش لا تليق بسمعة فنانة من حجمها التي أفنت عمرها في خدمة التلفزيون والسينما الجزائرية، واعتبرت هذا إهانة وإساءة لسيدة في سنها قائلة ''قلت لهم إن لم تحترموا مكانتي في السينما والفن فاحترموا سني ''. من جهة أخرى أكدت الفنانة أنها لن تقبل أي دعوى توجه لها لتصوير برنامج مسجل قائلتا لن أحضر أي برنامج إلا إذا كان على الهواء مباشرة .