قرّرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، خصم ثلاثة أيام من أجور عمال المستشفيات المتخلفين عن أداء عملهم، خلال يومي عيد الفطر المبارك، لاسيما وأنه يتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، وعدم العمل لقرابة 5 أيام، مع إحالة الموظفين الذين يرسلون شهادات مرضية خلال العيد إلى المراقبة الطبية التابعة لمصالح طب العمل.وحسبما أكده مسيرو المؤسسات الإستشفائية ممن تحدثت إليهم النهار، فإنه في كل سنة، تسجّل غيابات بالجملة وسط العاملين في المستشفيات، إلا أنه في هذه المرة، سيكون هناك استثناء، بسبب طول عطلة العيد وذكرى 5 جويلة، بالإضافة إلى عطلة نهاية الأسبوع.وعلى الصعيد ذاته، أكد المديرون، أنّ كل طبيب أو ممرض يتخلّف عن أداء المناوبة والعمل خلال يومي العيد، سيتم الخصم مباشرة من أجورهم، كونه غياب غير مبرر، كما أن الإجراء يمسّ كل مديري المناوبة المتخلفين عن مهامهم، وكذا الممرضين المناوبين، مع تسخير أعون شبه طبيين، تحسبا لإرسال عطل مرضية يوم المناوبة، مشيرين إلى أنه لوحظ خلال أيام العيد، قيام مستخدمي المستشفيات المناوبين، بإرسال شهادات مرضية ليوم واحد في آخر لحظة، لتبرير غيابهم، وبناء على ذلك ستتم إحالة كل من يقوم بإرسال هذه الشهادات إلى مصالح طب العمل مباشرة.وأوضح محدثو النهار، أن الخصم سيكون طبقا للقانون، وعلى ذلك الأساس يتم اتخاذ العقوبات، وتشمل اقتطاع ثلاثة أيام من الأجر بالنسبة للعقوبات من الدرجة الأولى، أو توجيه توبيخات وإنذارات، وفي حال الأخطاء من الدرجة الثانية، يكون الخصم من 4 إلى 8 أيام.وعلى صعيد آخر، شرع القائمون على المؤسسات الاستشفائية عبر ولايات الوطن، في مراقبة حظيرة السيارات، خاصة سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى مراقبة أجهزة المولدات الكهربائية، تحسبا لوقوع أعطاب، بسبب ارتفاع الحرارة.وتشمل الإجراءات الخاصة بالعيد، توفير كميات كافية من الأدوية، على مستوى مصالح الإستعجالات، وكذا المستهلكات الطبية، خاصة على مستوى استعجالات الأمراض الهضمية، تحسبا لحالات التسمم الغذائية وعسر الهضم في أول أيام العيد، بسبب التناول المفرط للحلويات.