سجّلت حكومة سلال 5 تغيرا ملحوظا في سلوك وزرائها، حيث لاحظ المواطنون تفاعلا كبيرا من قبل البعض خاصىة في الآونة الأخيرة، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي سواء الفايسبوك أو التويتر. ويحرص بعض الوزراء على الرد والتفاعل مع المواطنين والإجابة على مختلف أسئلتهم ومقترحاتهم عبر صفحاتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار وزير العمل محمد الغازي الذي كسر كل الطبوهات بتقديم تفسيرات حول جميع الأسئلة دون أي حرج، ووزير الاتصال عبد الحميد قرين، بالاضافة إلى وزيرة التربية نورية بن غبريت التي لا تضيع أية فرصة للرّد على تعليقات معجبي صفحتها. وتبقى المسؤولة الأولى على عالم التكنولوجيات الإعلام هدى ايمان فرعون الغائب الأبرز، حيث لا تملك أي حساب رسمي ولا صفحة خاصة بوزارتها، وضلّت بعيدة عن الجزائريين مكتفية بخرجات اعلامية محدودة. وبهذا كسر وزراء حكومة سلال 5 عقدة التواصل على الفايسبوك مع الشعب، رغم تأخرها.