عرفت ولاية الوادي، نهاية الأسبوع، محاولات اختطاف لأطفال بكل من عاصمة الولاية وبلدية البياضة، الأمر الذي أدخل أولياء الأمور في حالة استنفار قصوى، لاسيما أمام المؤسسات التربوية والمنازل ودق ناقوس الخطر أمام هذا الواقع المرير.وحسب ما علم، فإنه لوحظ تحركات مشبوهة لسيدة بالقرب من روضة أطفال بحي أولاد عياد التابع لبلدية البياضة، حيث حاولت استدراج أحد الأطفال، إلا أنه لاذ بالفرار وعند اكتشاف أمرها من طرف المواطنين وملاحقتها، تم اكتشاف أنه رجل يرتدي ملابس امرأة للتمويه، وقام باستقلال سيارة كانت في انتظاره، الأمر الذي يوضح أنها عصابة تتحرك بتنظيم وتترصد الأطفال أثناء فترات خروجهم من مؤسساتهم التربوية.كما سجل -حسب ذات المصادر- تعرض طفل في 8 من العمر، لمحاولة اختطاف بعاصمة الولاية في الفترة المسائية، حينما كان متوجها لمدرسته، إلا أنه استنجد بصاحب أحد المحلات الذي أخبره بأن أشخاصا غرباء يلاحقونه.وقد أثارت هذه الحوادث استنفارا كبيرا وسط أولياء الأمور تخوفا من تعرض أبنائهم لعمليات اختطاف وتصفية، كما وقع بعدد من ولايات الوطن، وللأسف كانت النهايات مأساوية، حيث طالب الأولياء من المصالح الأمنية تكثيف دورياتها بمحيط المؤسسات التربوية خلال فترات دخول التلاميذ قصد الحد من هذه الظاهرة الخطيرة.