بلغنا من مصادر متطابقة في بيت الإتحاد، أن التيار أضحى لا يمر ما بين كل من وسط الميدان كريم غازي وكذا المستقدم الجديد لتشكيلة "سوسطارة" خلال فترة التحويلات الشتوية الأخيرة نوري أوزناجي، بسبب خلاف ما بين اللاعبين خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت موعد الداربي" أمام مولودية الجزائر الخميس المنصرم". وحسب ذات المصادر، فإن المشكل سرعان ما تم احتوائه من قبل اللاعبين وكذا الطاقم الفني، على اعتبار أن التشكيلة العاصمية كانت على موعد مع مباراة محلية جد خاصة أمام الجار مولودية الجزائر، إلا أن امكانية إخضاع هذا الثنائي للمجلس التأديبي يبقى أمرا جد وارد وفقا لذات الأخبار- مباشرة بعد لقاء البليدة، قصد تفادي تكرار مثل هذا السيناريو مستقبلا. وحتى وفي حال ما لم يتم إصدار أي عقوبة مادية بدرجة خاصة على هذا الثنائي، فإنه من المنتظر أن يتم توجيه إنذار شديد اللهجة لهذا الثنائي وبدرجة خاصة للمهاجم نوري أوزناجي الذي سيغيب مرة أخرى عن موعد الغد أمام اتحاد البليدة، بفعل العقوبة التي سلطت عليه من قبل الرابطة، بحرمانه من المنافسة في أربع مباريات كاملة، في حين، سيكون وسط الميدان كريم غازي هو الآخر تحت طائلة العقوبة في مباراة اتحاد البليدة، بعد تلقيه للإنذار الثالث في مباراة "الداربي" أمام مولودية الجزائر. وهو الغياب الذي سيترك فراغا لا محالة، بالنظر للوزن الذي يمثله هذا الأخير في معادلة المدرب كمال مواسة، على الرغم من الخيارات العديدة المتاحة للقائم على العارضة الفنية للإتحاد فيما يخص وسط الميدان بدرجة خاصة. إلى ذلك، باشرت، أمس، تشكيلة"سوسطارة" استعداداتها الجدية تحسبا للقاء الغد أمام اتحاد البليدة، أين يراهن رفقاء المهاجم يسعد بورحلي على العودة بنتيجة إيجابية إلى الديار لتأكيد صحة النتيجة الإيجابية الباهرة التي حققها الفريق أمام الجار مولودية الجزائر، أين سيركز المدرب كمال مواسة على الجانب البدني، حيث يبقى الإرهاق الهاجس الأساسي للاتحاد، بسبب كثافة البرنامج والرزنامة، خاصة وأن الجانب المعنوي سوف لن يشكل له أي عائق، على اعتبار الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين بعد الفوز الثمين والمستحق المحقق على حساب الجار مولودية الجزائر، والذي أعاد الإجماع حول شخص المدرب كمال مواسة، الذي ترك بصماته على التشكيلة منذ قدومه على رأس العارضة الفنية للاتحاد.
