لدى محكمة حسين داي، نهاية الأسبوع الماضي، تطبيق القانون بخصوص تهمة النصب والاحتيال، وعام حبس نافذ، مع 20 ألف دج غرامة نافذة، بالنسبة لتهمة التزوير واستعماله من طرف المتهم ''خ.أحمد'' ربيب ''د.عائشة''، البالغة من العمر 83 سنة، والتي تقدمت بشكواها بعد أن لحقها ضرر كبير، آخره تزويره لفواتير البناء الخاصة ببناء منزلها الكائن مقره ''بلابروفال'' بالقبة، الذي تحصلت عليه بصفتها أم شهيد، والتزوير النتيجة منه هي طردها وأختاه المعوقتان بنسبة 100 بالمائة من هذا المنزل، الذي صرح المتهم أنه هو من قام ببناءه، والفواتير المقدمة ليست محلا للشك. غير أن المقاول الذي أستدعي بناء على الأختام والإمضاءات المدونة، أنكر معرفته الكلية للمتهم وصرح أنه لا يعرف كيف تحصل عليها، كما أن الشاهدين اللذان مثلا بالجلسة، أكدا وبصفتهما بنائين، أن عملية البناء كان من طرف أشقاء المتهم لا هو. وبناء على ذلك؛ فقد طالب دفاع الطرف المدني ب 500 ألف دج كتعويض عما لحق بالمربية، التي ربته وهو صاحب الثلاث سنوات، إلا أن دفاع المتهم إستبعد تأسسها كطرف مدني، وذلك بناءً على عقد الهبة الذي منحته لأبنائها من الرجل الثاني، ولطول محاكمة، إرتأت الرئيسة المداولة في القضية في جلسة أخرى، قصد النظر في كل العوامل