تسببت التقلبات الجوية التي شهدتها ولاية تندوف قبل يومين اثر تساقط كميات معتبرة من الأمطار في أضرار مست بعض المنشآت ذات المنفعة العامة حسب الحماية المدنية ومديرية النقل . وشملت هذه الأضرار شبكات الصرف الصحي وخطوط الكهرباء والهاتف وجزء هام من الطرقات كما تسببت في عرقلة حركة المرور داخل المدينة وخارجها وفق ذات المصادر. وقد أثرت هذه الوضعية على شبكة الإتصالات وأدت إلى شلل على مستوى المكاتب البريدية بالولاية و تذبذب بشبكة الأنترنات مما خلف إستياء لدى المواطنين . وأكد رئيس مصلحة لدى إتصالات الجزائر بأن هذه الوضعية كانت نتيجة إنقطاع خط الألياف البصرية الرابطة بين ولايتي بشار وتندوف على الطريق الوطني رقم 50 وبالتحديد بمنطقة الطاوس الوقعة جنوب ولاية بشار. وأشار بأن عدة فرق تقنية تم إيفادها إلى عين المكان من أجل تدارك هذه الوضعية وإصلاح الأعطاب في أسرع وقت ممكن. وقد شهد الطريق الوطني رقم 50 الرابط بين بشار و تندوف على مسافة 800 كلم أضرارا مختلفة منعت حركة النقل مابين الولاياتين وتسببت في تجميد مختلف وسائل التنقل بسبب مجاري الوديان حسب بعض الناقلين بالولاية . ولم تخلف هذه الأمطار أية خسائر بشرية حسب الحماية المدنية التي قامت بخرجات ميدانية عبر الأحياء الطوبية والهشة.