أجلت خلافات بين ضباط من الجيش الروسي ونظرائهم السوريين عملية إجلاء الجرحى من أحياء حلب الشرقية ، بحسب مصادر في المعارضة السورية. وقالت مصادر ميدانية في المعارضة السورية بمدينة حلب في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، إن عملية إجلاء الجرحى إلى ريف حلب الغربي أجلت إلى موعد لم يحدد بعد بسبب "خلاف بين ضباط من الجيش الروسي وآخرين من النظام وإيرانيين مع بقاء وقف إطلاق النار". وكانت مصادر ميدانية تابعة للنظام أكدت خروج الدفعة الأولى التي تضم الجرحى من المدنيين باتجاه المشافي في غرب حلب التي يسيطر عليها النظام عبر جسر الحج، وذهبت دفعة أخرى تضم الجرحى من المعارضة عبر طريق الراموسة إلى الريف الغربي للمدينة ، فيما يتم فرز القوائم بين الذين اختاروا من مقاتلي المعارضة التوجه إلى ريف حلب الشمالي، أو التوجه إلى محافظة إدلب، كما تحدثت مصادر أخرى إن هناك بعض العناصر الذين أصروا على نقلهم إلى تركيا للعلاج. بالمقابل نفت مصادر تابعة للمعارضة خروج أي شخص حتى الساعة 12:05 بتوقيت غرينيتش ،مؤكدة بأنه تم تأجيل العملية عدة ساعات لأسباب مجهولة، فيما اتهمت مصادر المعارضة في حلب كلا من النظام وروسيا بالمماطلة وعرقلة تنفيذ الاتفاق.