اعتبر الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم اليوم أن "أحسن طريقة للرد على أولائك الذين عوضوا الراية الوطنية بمنديل اسود هو الخروج للتصويت بكثافة يوم الخميس المقبل". و وصف السيد بلخادم لدى تنشيطه لتجمع انتخابي بالقاعة المتعددة الرياضيات لذراع بن خدة بولاية تيزي وزو هذا الفعل "باللاحدث الذي لا يرتقي حتى إلى وصفه بالموقف الاستفزازي" . و قال موجها كلامه لأصحاب هذا الفعل انه "لا يمكنهم أن يجنوا أي مفخرة من خلال سياسة التحدي هذه" مضيفا أن " سياسة الاحتكار لا تبني شيئا و لن تنجح في عزل المنطقة ". و دعا بالمناسبة الحضور إلى "الخروج يوم الاقتراع من أجل التأكيد عن اختيارهم للنور و أمل بناء جزائر أفضل و لكي يعلم زارعو اليأس" كما قال "أنكم ترفضون آن تروا البلاد تغوص في غياهب الظلمات" . كما اعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أن دعوة الناس إلى"عدم التصويت عن أي من المترشحين الست للانتخابات الرئاسية ضرب من اللامعقول " لان " هذا المنطق يعني أن الجزائر ستبقى دون رئيس عند انتهاء عهدة الرئيس الحالي" . و جدد قناعته بان" المنافسة القائمة على المواجهة ما بين البرامج هي وحدها التي ستجني منها البلاد ذلك الشيء الذي ينقصها للاستدراك تأخرها التنموي." و فسر السيد بلخادم دعم حزبه للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بكونه "التزم بالوعود التي قطعها على عدة أصعدة متعلقة بتحسين الوضعية الأمنية للبلاد و انتعاش التنمية و استرداد الجزائر لمكانتها في المحافل الدولية " مؤكدا انه "من غير المعقول تغيير فريق النجاح دوما حليفه".