خدمات أرقى في انتظار الحجاج الموسم المقبل الرسم على التأشيرة لن يفرض في موسم الحج القادم ستعرف أسعار موسم حج 2017، زيادات معتبرة تصل إلى إحدى عشرة ملايين سنتيم، مقارنة بالموسم الماضي، بسبب رفع «كوطة» الجزائر، وكذا التذبذب المرتقب في أسعار صرف العملات وتقديم خدمات أرقى من سابقاتها. من المرتقب أن تصل أسعار حج موسم 2017، إلى ستين مليون سنتيم أو أكثر، خاصة في حال قرّرت السلطات السعودية رفع «كوطة» حجاج كافة بلدان العالم بنسبة 20 من المائة بما فيها الجزائر، حيث سيتم العودة إلى «الكوطة» القديمة والمحددة بستة وثلاثين ألف حاج، وهذا بعد الانتهاء من أشغال توسعة الحرم المكي. ورجح مدير الديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة، أمس، في تصريح خص به «النهار»، ارتفاع تكاليف الحج بسبب تذبذب أسعار صرف العملات، ناهيك عن عزم الديوان تقديم خدمات أرقى من سابقاتها لفائدة المرشحين لأداء خامس ركن من أركان الإسلام، تتمثل في ضمان الرفاهية داخل وسائل النقل وتوفير خيم تضمن كافة الشروط التي يحتاج إليها الحاج، وحتى مستوى الإعاشة سيعرف تحسنا من طرف السلطات الجزائرية، في انتظار تحديد أماكن الإقامة التي ستكون قريبة من الحرم المكي. وأشار المتحدث إلى وجود وفد جزائري سيتنقل إلى السعودية لبحث كافة الأمور التي تخص موسم الحج القادم، وهو الموسم -حسبما أفاد به عزوزة- الذي سيعرف ارتفاعا في الأسعار من 49 مليون سنتيم إلى قرابة ستين مليون سنتيم أو أكثر، مع احتساب تسعيرة النقل ومن دون إدراج الرسم على التأشيرة، حيث قال في هذا الشأن «قرار السلطات السعودية بفرض الرسم على التأشيرة لن يفرض على موسم حج 2017». وبالحديث عن وكالات السياحة والأسفار المعنية بتنظيم موسم حج 2017، أشار مدير الديوان الوطني للحج والعمرة إلى تنصيب لجنة في المستقبل القريب أوكلت إليها مهمة الإشراف على منح تراخيص التنظيم من عدمها، تعتمد في ذلك على مقاييس خاصة من بينها التقارير التي تم إعدادها من طرف لجنة متابعة مدى احترم أصحاب الوكالات لدفاتر الشروط والإعتناء بالحجاج قبل التوصل إلى قرار الترخيص أو الإقصاء.