تمكنت مصالح الشرطة خلال شهري ديسمبر وجانفي المنصرمين، من معالجة 159 قضية مساس بالأشخاص والممتلكات بفضل استخدام تقنية النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع، حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح ذات المصدر أن المصالح المختصة للشرطة قامت خلال شهري ديسمبر وجانفي المنصرمين بمعالجة "159 قضية مساس بالأشخاص والممتلكات، نجح خلالها خبراء التحليل الآلي في تحديد هوية المشتبه فيهم باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع". وأضاف البيان أن من بين هذه القضايا "10 تمت معالجتها من طرف أخصائيي المخبر الجنائي المركزي بمديرية الشرطة القضائية و149 قضية معالجة على مستوى مخابر تحقيق الشخصية الموزعة على مستوى أمن الولايات ال 48". وأفاد ذات المصدر أن الشرطة الجزائرية "لم تدخر أي جهد في سبيل مكافحة الجرائم"، مبرزا "تركيزها على الدور الوقائي الذي تقوم به مختلف المصالح العملياتية في محاربتها". كما نوهت ذات المصالح ب"الدور الفعال الذي أصبح يلعبه المواطن باعتباره الحلقة الاساسية في المعادلة الأمنية من خلال ثقافة التبليغ التي أضحى يتحلى بها"، مضيفة أن قاعات العمليات لأمن الولايات "تبقى مجندة ليل نهار للتكفل بالبلاغات التي تصلها عن طريق الرقم الأخضر 48-15 ورقم النجدة 17 الموضوع تحت تصرف المواطنين للإبلاغ عن كل الجرائم التي تهدد أمنهم وسلامة ممتلكاتهم".