أكد رجل الأعمال، محي الدين طحكوت، تعرض مجمعه لحملة شرسة ومحاولة مفضوحة لكسر المجمع الذي بدأ يقلق الكثيرين، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه مصنع تركيب السيارات بتيارت، في ظرف أشهر فقط منذ إنطلاقه، إضافة إلى المشاريع المنتظر انطلاقها في وقت قريب، وفي مقدمتها مصنع تركيب سيارات «سايبا» الإيرانية، مؤكدا أن تصنيع السيارات ليس بسيطا كتجهيز طبق «فريت أوملات». وأوضح طحكوت أنه يملك قرارا تقنيا صادرا من وزارة الصناعة، ويحترم دفتر الشروط الذي يسهر على تطبيقه بالحرف الواحد، متهما أطرافا لا تريد الخير للجزائر التي أزعجتها النوعية التي يقدمها المجمع، وتوجهه نحو الشريك الآسيوي دون الأوروبي، وقال إنه سيواصل مسيرته ومشاريعه خدمة للوطن. وشدد رئيس مجمع طحكوت على أن الجزائر متمسكة بقاعدة 49/51 رغم أنف المغرضين، لكنها تفتح الأبواب أمام المستثمرين الحقيقيين سواء كانوا جزائريين أو أجانب، بشرط الاستجابة لقاعدة 49/51، وهو ما لم تستسغه هذه الاطراف، مبرزا أن عهد السيطرة على الجزائريين قد ولى بلا رجعة ولا مجال للمناورة، وتابع أن الاولوية للمستثمرين الجزائريين، وأن الأجانب مرحب بهم لكن بشروط الدولة الجزائرية. واعتبر رئيس مجمع طحكوت أن ما يحدث مجرد دعاية مغرضة وقذف يستهدف المجمع بغير وجه حق، وأنه كمستثمر يعمل من أجل استقلالية الإقتصاد الجزائري، وأن الأطراف التي تقف وراء هذه الدعاية هدفها عرقلة المستثمرين الجزائريين للاستمرار في نهب الجزائر والجزائريين، والمحافظة على سيطرتها السابقة على سوق السيارات في الجزائر، مضيفا أن هذه الاطراف قامت بتشكيل لوبي لعرقلة كل مجهودات الجزائر للخروج من التبعية. وفي رد عن الصور التي تم ترويجها، أكد ذات المصدر أنه لا يمكن للسلطات الجزائرية أن تمنح ترخيصا لتركيب عجلات السيارات فقط .