قام الشيخ النوي بمقارنة غريبة بين غرناطة بالأندلس التي عرفت ابان الحضارة الاسلامية نهضة معمارية كبيرة ، وقصورا غاية في الجمال ، لكن غرناطة الجديدة التي تم بناءها في عين مليلة حسب الشيخ النوي عبارة عن مرتع للكلاب الضالة ، ومكان يقصده الاجؤون الأفارقة ، حيث استنزف هذا المبني الذي شيدته "لاكناب " العديد من الملايير لكن هذا الهيكل يبقى من دون روح مع مرور السنوات .