لدى مجلس قضاء البليدة نهار أمس المتهم ( ب - ج) ب 20 سنة سجنا نافذة، بتهمة الفعل المخل بالحياء على قصر وهن بناته مع جنحة السرقة. تفاصيل القضية تعود إلى 12 ديسمبر 2004 أين تقدمت زوجة المتهم المدعوة ''ش.ن'' ببني تامو رفقة ابنتها ''ب.ف.ز'' صاحبة 15 سنة بشكوى على مستوى مصالح الدرك الوطني مفادها ان زوجها قام بالتسلل ليلا إلى البيت و قام بتهديد ابنته بالقتل عن طريق قارورة غاز مسيلة للدموع و سرق مجوهراتها المقدرة بمبلغ يزيد عن 20 مليون سنتيم ومبلغ مالي يقدر ب 26 مليون سنتيم مع أجهزة كهرومنزلية، كما تحرش بها، من جهتها الطفلة قالت ان والدها كان يأخذها إلى سطح المنزل و يقوم بنزع ملابسها من أجل ممارسة الجنس معها مرات، دون علم أمها، كما كان يغتنم فرصة غياب زوجته عن المنزل ليقوم بجريمته ضد فلذة كبده داخل غرفة النوم بالرغم من توسلها له بأن لا يفعل ذلك إلا انه لم يبال، وكان يعاملها معاملة الزوجة. من جهتها صرحت ابنته الكبرى البالغة من العمر 17 سنة أنها تعرضت لنفس الشيء من طرف أبيها عندما كانت تبلغ من العمر 8 سنوات و لم تبلغ عنه خوفا منه، ثم تقدمت زوجته مرة أخرى بشكوى أخرى يوم 23 أوت 2005 ضد زوجها بسبب تصرفاته اللا أخلاقية مع بناته الأربع حيث أضحى يتحرش بهن جنسيا وخاصة بعد أن اشتكت منه بناته ''ب.ف.ز''، و ''ب.ح'' بالإضافة إلى ''ب.م''صاحبة ال 8 سنوات و تدهورت حالتهن النفسية. و بعد إلقاء القبض عليه أنكر المتهم جنحة سرقة المبلغ المالي و المجوهرات مع الأدوات الكهرومنزلية، و قال بأن قارورة الغاز المسيلة للدموع ليست ملكا له و اعترف بجرم الاعتداء الجنسي على ابنته ''ب.ف.ز'' عدة مرات داخل المنزل دون الاعتراف بممارسته للفعل المخل بالحياء ضد بناته الثلاث الباقيات بالرغم من وجود الأدلة المثبتة لذلك.