توج اللقاء الذي ترأسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية بحضور وزير الصحة سعيد بركات وإطارات من الإدارة المركزية، في جلسة علنية لرؤساء اللجان البيداغوجية الوطنية، بالاتفاق على استحداث ''شهادة ما فوق التخصص'' في العلوم الطبية، التي سيطلق عليها اسم''شهادة ما بين الجامعات'' مستقبلا، و كذا إنشاء ''شبكة مؤسسات استشفائية جديدة''. وأوضح بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تلقت ''النهار'' نسخة منه أمس، أنه يتم التحضير لفتح مشاورات حول إنشاء شهادة ما فوق التخصص في العلوم الطبية، التي سيطلق عليها اسم شهادة ما بين الجامعات أو شهادة ما فوق التخصص، و ذلك على ضوء الأحكام المتخذة ضمن القانون الأساسي الخاص بالأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، مضيفا في السياق ذاته أنه قد تقرر تعديل المقرر الوزاري رقم 101 الصادر في 11 أكتوبر 2006، و المتعلق بتنظيم وتسيير اللجان الوطنية واللجان البيداغوجية الجهوية المتخصصة في العلوم الطبية. وبالمقابل فقد قررت الوزارة الوصية، استحداث مشروع مقرر وزاري يتعلق بتنظيم الدراسات، و إجراءات تقييم تطور التدرج في التكوين، من أجل الحصول على شهادة الدراسات الطبية المتخصصة. ومن جهة ثانية؛ فقد ركز الوزيران بعد استماعهما لانشغالات رؤساء اللجان البيداغوجية، على ضرورة فتح النقاشات والمشاورات وذلك للتكفل بالمشاكل التي تواجه الأسرة العلمية الاستشفائية الجامعية، كما تعهدا بعدم إشراك الأسرة الاستشفائية الجامعية في حل مشاكلها بنفسها، لكي يتسنى لها إتمام مهمتها المزدوجة في التعليم والصحة، من دون تضيعها للوقت في أمور إدارية و تقنية، خاصة وأنه قد تقرر إنشاء شبكة مؤسسات استشفائية جديدة، تندرج ضمن البرنامج الخماسي للتنمية.