دعا الشيخ "خالد البطش" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الجمعة، مواطنيه في القدسالمحتلة إلى تحطيم كاميرات المحتل الإسرائيلي وبواباته الإلكترونية أمام المسجد الأقصى. في كلمته نيابة عن الفصائل الوطنية والإسلامية في وقفة لعلماء ومشايخ قطاع غزة، قال "البطش": "القضية الفلسطينية تشهد أخطر مراحلها، وهذا يتجلى في محاولة إسرائيلية لفرض الأمر الواقع بتهويد القدس، وجعل المسجد الأقصى مكاناً مقدساً لليهود متجاوزاً مشاعر المسلمين والمسيحيين. وأكد "البطش" أنّ القدس تحتاج الوقوف صفاً واحداً لدعم ومساندة أهل القدس من اجل استعادتها من الكيان الصهيوني. وقال قيادي "الجهاد" أنّ وضع بوابات إلكترونية أمام المسجد الأقصى يعني أنها ستكون خطوة أولى اتجاه تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، وهذا يعني أيضاً فرض شروط الاحتلال، كما فرضها الصهاينة في الحرم الإبراهيمي، وقد يتجرأ المحتل في المستقبل إلى إصدار تصاريح للمصلين من أجل دخول المسجد الأقصى. وطالب "البطش" الأمة العربية بالتخلي عن مشاكلهم الداخلية وترك جميع المعارك الجانبية والهامشية، والتوقف عن نزيف الدم في جميع الدول العربية والإسلامية من أجل الأقصى. إصابة 6 فلسطينيين في اشتباكات عند باب الأسباط اندلعت الجمعة، اشتباكات بين المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند باب الأسباط التي أطلقت القنابل المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة 6 مصلين على الأقل بالرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال عليهم خلال أدائهم الصلاة في شارع صلاح الدين قرب باب الساهرة في المدينة المقدسة. وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "معا"، فإنّ آلاف الفسلطنيين يصلون في العديد من شوراع الأراضي الفلسطينية وذلك رفضا منهم لبوابات الكترونية وسط اعتداءات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المصلين. وقمعت قوات الاحتلال مئات المصلين عند باب الساهرة شارع صلاح الدين حيث تدور في هذه الأثناء مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند منطقة باب الأسباط بالقدسالمحتلة. من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه تم ابلاغها رسميا عبر اللجنة الدولية للصليب الاحمر، أن سيارات الإسعاف والطواقم منع تواجدها في منطقة باب الأسباط ومحيطها.