كشفت، سعيدة بن حبيلس، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، اليوم الجمعة، عن إحصاء المصالح الأمنية لنحو 9 آلاف إمرأة وطفل كانت تستغلهم شبكات نيجرية في إطار المتاجرة بالبشر، التسول والدعارة بالجزائر. في تصريحات خاصة ب "النهار أون لاين"، قالت "بن حبيلس" أنّ حكومة دولة النيجر طالبت من الجزائر في نوفمبر 2014، مساعدتها في ترحيل مواطنيها المقيمين في الجزائر بطريقة غير شرعية، بعد اكتشافها علاقة شبكات اجرامية وجمعيات نيجرية مشبوهة، باستغلال الآلاف من النساء والأطفال في الدعارة، التسول، والاتجار بالبشر، ومساعدة هؤلاء على الدخول إلى الجزائر. ترحيل 18640 ألف لاجئ في 3 سنوات حسب، بن حبيليس، فإنّه منذ انطلاق عملية التنسيق بين الجزائروالنيجر في ديسمبر 2014 إلى غاية العام الحالي، جرى ترحيل 18640 ألف لاجئ نيجيري الى بلدهم الاصلي. وفي هذا الإطار، أكدت رئيسة الهلال الأحمر، أنّ السلطات الأمنية أحصت حوالي 3 آلاف إمراة و6 آلاف طفل استغلتهم شبكات الإجرام في تنفيذ مخططاتها بالجزائر والقائمة رأسا على محذوري الدعارة والتسول. وأرجعت محدثتنا أسباب إيقاف عمليات ترحيل اللاجئين الأفارقة خلال الأشهر الماضية (استأنفت فجر الثلاثاء الماضي) إلى نقص الموارد المالية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ "العمليات السابقة كلفت الخزينة العمومية، مبلغ 80 مليار سنتيم"، على حد تأكيدها.