أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة امس الخميس أن ما قيل مؤخرا بشأن ايجابية الاستعمار المزعومة والمبادرات الداعية الى الخوض في تفاصيل الفترة الاستعمارية "ليست كافية البتة لاظهار الحقيقة وانصاف الجزائر لقاء ما كابدته من فظائع". وأوضح الرئيس بوتفليقة في رسالة بعثها بها الى المشاركين في الندوة التاريخية المنعقدة بسطيف احياء لمجازر الثامن ماي 45 تحت عنوان "قراءة قانونية وتاريخية لمجازر 8 ماي 1945 " قرأها نيابة عنه السيد محمد علي بوغازي مستشار برئاسة الجمهورية أن "ما قيل مؤخرا بشأن ايجابية الاستعمار المزعومة والمبادرات الداعية الى ترك المؤرخين والمجتمع المدني يخوضون في تفاصيل الفترة تلكم بما تخللها من عنف ومساس بحقوق الشعب الجزائري وكرامته ليست كافية البتة لاظهار الحقيقة وانصاف الجزائر لقاء ما كابدته من فظائع".