تتجّه الإتحادية الزامبية لكرة القدم إلى نقل مباراة منتخبها الوطني "الرصاصات النحاسية" ضدّ منتخب الجزائر لحساب التصفيات المؤهلة للمونديال الروسي، إلى أرض محايدة، بفعل استمرار فرض حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس الزامبي "إيدغار لونغو" في منتصف جويلية الماضي وإلى غاية أكتوبر القادم. الأمور لا تبشر بالخير في الأراضي الزامبية، فالحالة السياسية مضطربة بشكل كبير بعد تبادل الاتهامات منذ الإعلان عن الرئيس الجديد، حيث يجزم قطاع واسع من الشعب الزامبي ب "تلاعب في الأصوات"، ما اضطرهم للخروج إلى الشارع أين أدى ذلك لانفلات أمني. وحتى الصحفيين من دول عالمية أخرى لم تمنح لهم الرخصة من أجل تصوير جلسة المحكمة الأخيرة بين الرئيس "إيدغار لونغو" و المعارض "هاكيند هيشليما" حيث تم اتهام هذا الأخير ب"الخيانة والقتل العمدي". يُشار إلى أنّ أشبال الإسباني "لوكاس ألكاراز" سيواجهون المنتخب الزامبي ظهيرة الثاني من سبتمبر المقبل، على أن تقام جولة الردّ 72 ساعة من بعد في قسنطينة.