أقدم العشرات من سكان قرية الطريفاوي شرق ولاية الوادي، يوم أمس، على الاحتجاج وغلق الطريق الرابط بين بلديتهم وعاصمة الولاية بوضع الحجارة والقضبان الحديدية، مانعين أي مرور للمركبات من وإلى بلدية الوادي. وبحسب المحتجين، فإن سبب احتجاجهم يعود إلى الوضعية المزرية التي آل إليها الطريق الرابط بين بلديتهم ومنطقة الصحين الفلاحية، إذ أن هذا الطريق ضيق جدا بالرغم من الحركة المرورية الكثيفة عبره، كونه يؤدي إلى عدة مستثمرات فلاحية، إضافة إلى ربطه بقرية الصحين ومنها إلى الطريق الوطني رقم 16 تفاديا للكثافة المرورية، لكن طريق الصحين أصبح يوصف، مؤخرا، بطريق الموت بسبب ضيقه ووضعيته المزرية وعدد منعرجاته الكبير، مما زاد من عدد حوادث المرور به وأصبح كل أسبوع تسجل على مستواه حوادث، خاصة من طرف شباب القرية وبلدية الطريفاوي، الذين احتجوا على وضعهم المزري وطالبوا بإنقاذ من تبقى منهم، وإلا فإن هذا الطريق سوف يكون بمثابة المقصلة التي تقضي عليهم، ويشار إلى أن الحركة الاحتجاجية قد تسببت في غلق تام للحركة المرورية من عاصمة الولاية إلى غاية الجهة الشرقية منها، خاصة قاصدي الطريق الوطني رقم 16، من بينهم أجانب يقصدون البوابة الحدودية عبر هذا الطريق.