باتت عائلة المرحوم "أمحمد طالبي" لاعب رائد القبة والمنتخب الوطني السابق، تعيش في وضع كارثيّ لا يطاق، بعدما غمرت المياه القذرة بيت المرحوم بالقبة، فلا مسؤولي "سيال" المارين من بيته جهارا نهارا، بما أن مقر مؤسستهم لا يبعد سوى أمتارا عن بيت طالبي، ولا مسؤلي البلدية تحركت قلوبهم من باب الإنسانية وليس كمسؤولين لإصلاح قضيب المياه القذرة المنفجر. امحمد طالبي الرجل البارز الذي كان يحظى باحترام كبار الشخصيات الرياضية والسياسية، أصبحت عائلته تعيش من دون احترام مسؤولي "سيال" والبلدية، حيث يقول "كمال" ابن المرحوم ل"النهار أونلاين": "منذ 4 أشهر ونحن نعيش في هذا الوضع، المياه القدرة تغمر باب المنزل، إذ نجد صعوبة بالغة لدخول البيت، لو كانت المياه القذرة في جهة غير مكشوفة لتفهمنا الأمر، أصبحنا نخشى الأذى على أطفالنا الصغار، الأمر أصبح لا يطاق، البلدية حذرتنا من حفر الطريق ولكن لحد الساعة لم يأت أحد لإصلاح هذا الوضع".