قنوات الصرف الصحي ببراقي مسدودة منذ أيام تتواصل تسربات المياه القذرة على محطة النقل البرية ببن عمر ببلدية القبة منذ أسبوع، أين تحول المكان إلى مستنقع ينفر منه المسافرون والمارة، ناهيك عن الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي تنتشر بالمحطة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، دون أي تدخل من قبل مؤسسة سيال المسؤولة عن وضع حد لهذه التسربات، في حين يعيش سكان براقي نفس الوضع تقريبا جراء انسداد قنوات الصرف الصحي منذ أكثر من 15 يوما، ورغم اتصالات المواطنين المتواصلة بذات المؤسسة غير أنها تكتفي بإطلاق الوعود دون تنفيدها. باتت محطة النقل ببن عمر ببلدية القبة عبارة عن مستنقع تنتشر به الروائح المقرفة والحشرات الضارة، جراء تواصل تسربات مياه الصرف الصحي منذ أسبوع، الأمر الذي بات ينفر المارة والمسافرين كما يعيق نشاط التجار الناشطين بالسوق الجواري، حيث أشار أحد التجار أنه غادر المكان جراء مرضه بسبب مياه الصرف التي تصب بالمكان. كما عبّر عديد المتحدثين عن بالغ استيائهم وتذمرهم من الوضع، حيث أشار أحدهم أنه موظف ويقصد المحطة بشكل يومي لأجل التنقل إلى مقر عمله، مشيرا إلى أنه وغيره يجدون صعوبة بالغة خلال السير وركوب الحافلات بسبب امتلاء المكان بسيول المياه القذرة، مطالبا بضرورة تحرك مؤسسة سيال لأجل التدخل وإصلاح العطب الذي مس إحدى قنوات الصرف بشكل استعجالي. من جهته، أكد رئيس بلدية القبة، خلال تصريح سابق لإحدى القنوات الإذاعية الوطنية، أن البلدية قد تدخلت بعين المكان وبكل إمكانياتها لاجل اصلاح العطب ووضع حد لتسربات المياه القذرة، غير أنها لم تتمكن من ذلك ما يستدعي تدخل مصالح سيال التي من شأنها القضاء على ذات المشكل الذي يزعج المارة. وفي سياق متصل، يعيش سكان براقي وتحديدا حي بوقرعة منذ أكثر من 15 يوما الوضع نفسه، فانْسداد القناة الرئيسية لتصريف المياه القذرة تسببت في فيضان هذه الأخيرة على سكناتهم التي غرقت في الروائح الكريهة. ورغم مساعي البلدية التي حاولت جاهدة لأجل وضع حل لذات الانسداد، إلا أنها لم تتمكن من ذلك، في حين تبقى مؤسسة سيال تطرح الوعود دون تطبيقها على أرض الواقع، مشيرين أنه يتم الإجابة على اتصالاتهم وتدوين الإنشغال مع الوعد بتسويتها، غير أن عمال المصلحة لم يقوموا بالقضاء على المشكل لتتواصل بذلك معاناة المواطنين الذين اتهموا سيال بالإهمال إلى أجل غير مسمى.