سكان حي الأمل بعين الترك بخصوص التعجيل بإفراغ الأقبية من المياه الراكدة التي تحولت في الأعوام الأخيرة إلى قنبلة موقوتة لعديد الاعتبارات، إلا أن وضع الحي انتقل من السيئ إلى الأسوأ لعدم تدخل السلطات المحلية البلدية وكذا مديرية الترقية و التسيير العقاري. توجه البعض من سكان الحي برسالة إلى ذات المديرية ضمنوها جملة من المشاكل التي جردت حي الأمل من مواصفات الأحياء العادية والتي يأتي في مقدمتها "معضلة" الأقبية المملوءة عن آخرها بمياه الأمطار الراكدة، خصوصا وأن البنية التحتية للعمارات تتواجد بها المولدات الكهربائية الرئيسية ما من شأنه أن يعرض حياة العشرات من السكان إلى خطر الموت في حال حدوث شارة كهربائية، من جانب آخر، أصبحت هذه الأقبية ملجأ مفضلا للجرذان، حيث ذكر أحد القاطنين بعمارة رقم 3 أن مختلف الحشرات الضالة تعشش داخل الخزانات و أن الأمر حسبه لم يعد مجرد مشكل ناتج عن انعدام النظافة بل يتعدى ذلك إلى غزو حقيقي للجرذان ما جعل السكان يعمدون إلى صد أبواب بيوتهم مساء خوفا مما قد ينتج عن الانتشار الكبير للحشرات الضالة. وتزيد مخاوف المشتكين تزامنا مع اقتراب موسم الصيف الذي على حد تعبيرهم لطالما حمل معه آفات عويصة. هذا، و توجه سكان الحي بإرسالية لممثلي ديوان الترقية و التسيير العقاري لوهران ضمنوها جملة من المشاكل مطالبين بتوفير الإمكانات اللازمة من عتاد للقيام بحملة نظافة قبل حلول موسم الصيف قصد الحد من انتشار الجرذان التي باتت شغلهم الشاغل.