رفعت اليوم الاثنين في بيروت جلسات الجولة السابعة من /مؤتمر الحوار الوطني اللبناني/ التي استؤنفت صباح اليوم إلى موعد جديد يحدد بعد الانتخابات النيابية التي ستجري في السابع من جوان الجاري ، وأفاد بيان رئاسي صدر اليوم عقب الاجتماع إن الجولة السابعة من مؤتمر الحوار الوطني اللبناني رفعت إلى جولة ثامنة سيحدد موعدها الرئيس اللبناني ميشال سليمان بعد الإنتخابات النيابية في ضوء "المشاورات والمساعي التي سيقوم رئيس الجمهورية مع المعنيين حول شكل هيئة الحوار ومضمونها لجهة إمكان توسيعها أو تغيير تركيبتها أو اضافة بنود جديدة الى جدول أعمالها". وأضاف البيان أن المجتمعين طالبوا من الرئيس سليمان "إعداد ما هو متوجب لتأمين استمرارية هيئة الحوار" داعين إلى "القيام بواجبهم الانتخابي والتوجه الى صناديق الاقتراع بكل هدوء ومسؤولية التزاما لتعلقهم بمبادئ الحرية والديمقراطية، كما طالب المجتمعون "بتقبل نتائج الانتخابات بصورة حضارية والاحتكام الى رجال الأمن لحل أي إشكال أمني والى القضاء لبت المسائل القانونية والى المجلس الدستوري للنظر في أي طعن انتخابي". وأكد المجتمعون "تجديد التزام ميثاق الشرف الذي توافق عليه أطراف هيئة الحوار في الثاني من مارس الماضي خصوصا لجهة التزام الاحكام القانونية في الحملات الاعلانية والاعلامية المتعلقة بالانتخابات النيابية ووقف هذه الحملات إعتبارا من صباح السبت السادس من جوان الجاري افساحا في المجال أمام المواطنين للتفكير الهادئ أثناء حسم خياراتهم الانتخابية، و كان الرئيس اللبناني افتتح الاجتماع ب"عرض لأبرز التطورات التي حصلت على الصعد الداخلية والاقليمية والدولية ولاسيما ما يتعلق منها بالقبض على شبكات التجسس الاسرائيلية وتعيين أعضاء المجلس الدستوري والاحتفال بذكرى التحرير والسعي دوما لعدم استخدام لبنان ساحة لصراع الاخرين". وكانت جولات مؤتمر الحوار الوطني اللبناني قد استؤنفت في 16 سبتمبر الماضي لمناقشة لاستراتيجية الدفاعية انطلاقا من قرارات مؤتمر الحوار الوطني السابقة وبنود اتفاق الدوحة اضافة الى معالجة التوترات الامنية وتعميم المصالحات فضلا عن الالتزام بميثاق شرف لتهدئة الخطاب السياسي والاعلامي، وكان الحوار الوطني اللبناني لقادة لبنان السياسيين ال 14 انطلق عام 2006 برئاسة نبيه بري رئيس مجلس النواب وحينها توصل لمشاركون إلى التوافق على مسائل عدة باستثناء الاستراتيجية الدفاعية.