كشف الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمين، عمارة العتروس، عن عزم مصالحه الشروع في إطلاق منتوجا جديدا للتأمين على الأشخاص، أطلق عليه اسم ''المساعدة على نقل الجثامين'' إلى أرض الوطن تستفيد منه الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، وذلك مع نهاية جوان الجاري. وأكد المسؤول الأول عن الشركة الجزائرية للتأمين أن ''المساعدة على نقل الجثامين'' إلى أرض الوطن كما يشير إليه الاسم يمنح للمكتتبين إمكانية ''نقل جثة من البلد الذي توفي فيه صاحبها بغرض دفنها في الجزائر''، وذلك لن يتم -حسبه- إلا بعد تعاقد المؤمن عليه مع الشركة الجزائرية للتأمين من خلال دفع مبلغ يقدر بحوالي 25 أورو بما يعادل 2500 دينار للاستفادة من هذا التأمين. وأضاف العتروس أمس، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن عقد التأمين يمكن أن يكتتب من قبل كل شخص مقيم في الخارج دون تحديد سن معينة ودون الخضوع مسبقا لفحص طبي، مشيرا إلى أن المنتوج سيسوق بالجزائر وفي الخارج. وفي شرحه للهدف من هذه العملية، أشار المتحدث إلى أن الشركة العمومية للتأمين قد أدرجت هذا المنتوج بطلب من وزارة المالية، وذلك في إطار التضامن مع الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، حيث سيتسنى للمعنيين مستقبلا الحصول على كل المعلومات الضرورية للاستفادة من هذا التأمين، سيما عبر الموقع الإلكتروني للشركة، وأردف قائلا ''أن هذا المنتوج اقترح كتكملة لخدمات أخرى تقدمها الشركة على غرار ''التأمين على السيارات'' و''التأمين على الأشخاص''. وتملك الشركة الجزائرية للتأمين التي أنشئت سنة 1963 حاليا 28 بالمائة من السوق الجزائرية للتأمينات وهي تستخدم أكثر من 3600 عون عبر شبكتها المتكونة من 460 وكالة.