أكثر من 51 ألف نسمة، الذين هم موزعين عبر كل من حي الدكاكنة وحي اولاد منديل وحي الرمضانية وحي حاج يعقوب ببلدية الدويرة الواقعة جنوب العاصمة، وبعد انتظار دام لأكثر من 10 سنوات من 6 محولات كهربائية جديدة، التي من شأنها حل مشكل الانقطاعات المتكررة وضعف التيار الكهربائي. كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الدويرة "مقدم الصادق"، في اتصال له ب"النهار"، بأن مشروع انجاز ستة محولات كهربائية جديدة، موزعين عبر أربعة نقاط بالمدينة، وهي كالتالي؛ اثنان بحي اولاد منديل واللتان انطلقت بهما عملية الانجاز منذ فترة وجيزة، واثنان بحي الدكاكنة وواحد بحي حاج يعقوب و واحد بحي قصايرية، وحسب ذات المسؤول فإن هذا المشروع يعد الأهم على مستوى البلدية، نظرا للحاجة الكبيرة لهذه المادة الحيوية، خاصة في فصل الشتاء للتدفئة وصيفا للتهوية. مشيرا في السياق ذاته؛ إلى أن هذه المبادرة جاءت بعد مجهودات حثيثة، قام بها أعضاء المجلس الشعبي البلدي، من خلال إجراء اتصالات عديدة مع مؤسسة الجهوية سونلغاز لبولوغين، والتي تم تقديم لها كامل الملفات من أجل انجاز هذه المحولات التي كانت لأزيد من 10 سنوات حلم أكثر من 51 ألف نسمة. عمدت مؤخرا بلدية الدويرة؛ وللقضاء على مشكل التذبذب وضعف التيار الكهربائي التي يعاني منه سكان المنطقة ولسنوات طويلة، على استراتيجية جديدة ومؤقتة، وهو العمل على تزويد الأحياء المذكورة سالفا بغاز المدينة، والتي من شأنها أن تخفف حسبهم الضغط على استهلاك مادة الكهرباء حيث متوقعين أنه قبل نهاية السنة، سيتم تزويد وتغطية ما يقارب 55 بالمائة من الأحياء الفرعية و الثانوية منها بغاز المدينة. وبالموازاة مع ذلك، استحسن سكان البلدية هذه المبادرة التي انتظروها لسنوات عديدة، لأنهم سئموا العتمة ليلا وضوء الشمعة، والتي تزيد العبء على السكان، نتيجة للمصاريف الإضافية في اقتنائها والتي يزيد تسعيرتها عن 100 دينار، مشيرين أنهم وسبق لهم وأن راسلوا البلدية خلال عهدات سابقة، بشأن إيجاد حل لهذه الانقطاعات وضعف التيار الكهربائي الذي سينير منازلهم، إلا أنه وإلى غاية 2009، لقي مطلبهم أذانا صاغية من خلال إرسال الملف إلى مديرية سونلغاز، والتي تبقى الآن الكرة في مرمها، لتحقيق الحلم في القريب العاجل، من خلال تجسيد الفعلي لتلك المحولات الستة، والتي اختارت لها البلدية مواقع بكل من اولادمنديل ودكاكنة وحاج يعقوب وقصايرية.