أكد أمس نائب رئيس الاتحادية الفرنسية لكرة القدم نوال لڤرايت على صفحات يومية لوباريسيان الفرنسية خبر عدم وجود أي برمجة لمواجهة المنتخب الفرنسي نظيره الجزائري في مقابلة ودية شهر نوفمبر القادم بملعب 5 جويلية الأولمبي تدخل في إطار لقاء العودة من المباراة الودية التي جرت بين المنتخبين سنة 2001 بملعب سان دوني بفرنسا. وقال نائب رئيس الاتحاد الفرنسي أمس ''للمنتخب الفرنسي برنامج مكثف شهر نوفمبر القادم وتنتظره مباريات السد.. صحيح لقد واجهنا المنتخب الجزائري سنة 2001 وقد نواجهه وديا في مباراة العودة، لكن ليس شهر نوفمبر القادم وسندرس إمكانية إجراء هذا اللقاء مستقبلا في حالة ما إذا تأهل أو أقصي المنتخب الفرنسي مباشرة من التصفيات''. هذه التصريحات جاءت تحمل رسالة نفي مباشرة من الاتحادية الفرنسية لكرة القدم لتصريح رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة الذي أكد مواجهة المنتخب الفرنسي وديا شهر نوفمبر القادم بملعب 5 جويلية في إطار مباراة العودة. من جهته رئيس الاتحادية الفرنسية لكرة القدم جون بيار ايسكالات اكتفى بالرد على المعلومة التي أدلى بها روراوة لوسائل الإعلام الفرنسية بثلاث كلمات فقط ''في هذا التاريخ تنتظرنا مباريات السد'' وفقط . وسبق للمنتخب الوطني أن لعب مباراة ودية مع نظيره الفرنسي سنة 2001 وهي المباراة التي توقفت في الدقيقة ال75 بعد اجتياح الجماهير الجزائرية لأرضية الميدان في الوقت الذي كان فيه منتخب الديوك بقيادة زين الدين زيدان متفوق بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد.