نظرت ،أمس محكمة الجنايات في قضية القتل العمدي التي راح ضحيتها المدعو ''ق. ع. ع'' على يد زوجته المدعوة ''ع. م'' بعد عشرة زوجية دامت لأكثر من 20 سنة. الجريمة شهدها حي ''مرافال'' بوهران حين أقدمت المتهمة على إطلاق رصاصتين من بندقية صيد أصابت بهما الضحية على مستوى القلب والكلية اليسرى سببا له نزيفا داخليا حادا رغم إخضاعه لعملية جراحية. أطوار القضية تعود إلى صائفة 2004، حيث كان الضحية نائما بغرفته مع زوجته المتهمة يوم الحادثة والتي صرحت أنه استيقظ معها لصلاة الفجر وبعدها خرجت لتحضير القهوة حينها كان يتلو القرآن منتظرا أداء صلاة الصبح بعدها سمعت طلقات النارية. بعد 5 أيام من تصريحاتها الأولى، غيرت الزوجة أقوالها وذكرت أنه كان يريد الانتحار منذ 20 عاما وأنها لما سمعت الطلقات لم تتوجه إلى غرفة الضحية بل صعدت السلم وتوجهت للطابق الثاني لتتفقد بناتها. التحقيقات الأمنية توصلت إلى تحديد هوية الجانية والدوافع من وراء ذلك استنادا لما جاء على لسان أبنائهما الذين ذكروا أن والدهم تزوج ثانية بعد عودته مباشرة من ديار الغربة ما أثار غضب زوجته، خصوصا وأنه قام ببيع دكان مسجل باسم زوجته المتهمة دون علمها، ما اعتبرته التحقيقات القضائية سببا رئيسا في إقدامها على تصفيته.