أكد وزير السكن والعمران نور الدين موسى أن مشروع مسجد الجزائر الكبير "يعتبر معلما فنيا ينبغي في المستقبل أن يحتفظ بجماله و خصوصياته علي مر الزمن". و أضاف يقول "يجب لهذا السبب أن تكون عملية التصميم ذات نوعية و تستجيب للمتطلبات التي ينبغي أن يتطابق معها المشروع والتي لا تسمح بأي تعديل"، و أكد الوزير خلال ندوة صحفية بمناسبة اليوم الدراسي حول "ديمومة مواد البناء" أهمية أخذ الوقت الكافي لاستكمال دراسة الإنجاز قبل الإنطلاق في أشغال بناء هذا المسجد. و فيما يخص التخوفات بشأن طبيعة أرضية المسجد قال السيد موسى أن "الخبراء يعكفون حاليا على دراسة التربة و يبقى استكمال الدراسة الجيوفزيائية للموقع، و أكد أنه "لا توجد أرضية غير صالحة للبناء حيث توجد حلول لكل نوع من الأراضي كما أن التكنولوجيات الجديدة المستعملة توفر الظروف المواتية للبناء فوق أي نوع من التربة، و بخصوص اطلاق أشغال بناء هذا المشروع أوضح الوزير أنه سيتم الاعلان عن مناقصة وطنية ودولية لاختيار المؤسسة التي ستتولى أشغال الانجاز. يعد مسجد الجزائر مشروعا ضخما يشمل إضافة إلى المسجد و ساحته الخارجية منارة بارتفاع 300 متر. كما سيحتوي على قاعة محاضرات و متحف للفنون و التاريخ الاسلاميين ومركز بحث في تاريخ الجزائر بالإضافة إلى محلات تجارية و مطعم. كما سيضم المسجد دارا للقرآن بقدرة استيعاب تبلغ 300 مقعد بيداغوجي لطلبة ما بعد التدرج و مركزا ثقافيا إسلاميا، للتذكير تم تحديد قطعة ارض تقدر مساحتها ب20 هكتارا لبناء هذا المسجد الذي يسع ل 120000 مصلي.